للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١٩٦٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَهْلُ الْجَنَّةِ يَنْكِحُونَ النِّسَاءَ، وَلَا يَلِدْنَ، لَيْسَ فِيهَا مَنِيٌّ وَلَا مَنِيَّةٌ.

° [٢١٩٦٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، سَمِعَ الْحَسَنَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "قِيدُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".

[٢١٩٦٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ مِثْلَ حَدِيثِ طَاوُسٍ فِي النِّكَاحِ.

[٢١٩٦٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ رَجُلٍ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَيْسَ فِيهَا مَنِيٌّ وَلَا مَنِيَّةٌ، إِنَّمَا يَدْحَمُونَهُنَّ (١) دَحْمَا.

٢٥٠ - بَابُ صِفَةِ أهْلِ النَّارِ

[٢١٩٦٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ: أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ خَطَبَ النَّاسَ بِالْبَصْرَةِ، فَقَالَ: إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصُرْمٍ (٢)، وَوَلَّتْ حَذَّاءَ (٣)، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا صُبَابَةٌ (٤) كَصُبَابَةِ الْإنَاءِ، وَأَنْتُمْ مُتَحَوِّلُونَ (٥)


= قال: "من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه". وله طرق أخرى عن أبي هريرة. وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٥٠٨٧)، وغيره، من طريق عمر بن ربيعة، عن الحسن، عن ابن عمر، قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الجنة، كيف هي؟ قال: "من يدخل الجنة يحيا لا يموت، وينعم لا يبأس، ولا تبلى ثيابه، ولا يبلى شبابه"، قيل: يا رسول الله، كيف بناؤها؟ قال: "لبنة من فضة، ولبنة من ذهب، ملاطها مسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران"؟ فالله أعلم.
(١) في (س): "يدحمون"، والمثبت من (ف).
الدحم: الدفع الشديد. (انظر: اللسان، مادة: دحم).
(٢) الصرم: الانقطاع والانقضاء. (انظر: النهاية، مادة: صرم).
(٣) الحذاء: الخفيفة السريعة. (انظر: النهاية، مادة: حذذ).
(٤) الصبابة: البقية. (انظر: النهاية، مادة: صبب).
(٥) في (ف)، (س): "متحملون"، والمثبت من "حلية الأولياء" لأبي نعيم (١/ ١٧١)، و "الأمالي" لابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>