للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا تَزَالُ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا زَالَ (١) فِي الْمَسْجِدِ، وَتَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ (٢) ".

° [٢٢٧٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَ يَنْتَظِرُهَا، وَلَا تَزَالُ (٣) الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ، مَا كَانَ (٤) فِي الْمَسْجِدِ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَهُمَّ ارْحَمْهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ".

فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ حَضرَمَوْتَ: وَمَا الْحَدَثُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: فُسَاءٌ أَوْ ضُرَاطٌ.

١٠٨ - بَابُ تَفْرِيطِ (٥) مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ

[٢٢٨٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَتَى تَفْرِيطُ الصُّبْحِ؟ قَالَ: حَتَّى يَحِينَ (٦) طُلُوعُهَا، قُلْتُ لَهُ: مَتَى تَفْرِيطُ الظُّهْرِ؟ قَالَ: لَا تَفْرِيطَ لَهَا حَتَّى تَدْخُلَ الشَّمْسَ صُفْرَةٌ، قُلْتُ: فَالْعَصْرُ؟ قَالَ: حَتَّى تَدْخُلَ الشَّمْسَ صُفْرَةٌ.

[٢٢٨١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ كَانَ يُقَالُ: صَلَاةُ الْعِشَاءِ (٧)


(١) ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، ووقع في "مسند الإمام أحمد": "كان".
(٢) قوله: "اللهم ارحمه" وقع في (ر): "وراحمه"، والمثبت موافق لما في "مسند الإمام أحمد".
° [٢٢٧٩] [التحفة: ق ١٢٥٤٨، خ م د ١٣٨٠٧، س ١٤٤١١، م ت ١٤٧٢٣] [الإتحاف: حم ١٩٨٨٢] [شيبة: ٤٠٩٣، ٤٠٩٦]، وتقدم: (٢٢٧٨).
(٣) في (ر): "يزال".
(٤) في (ر): "زال"، والمثبت موافق لما في "مستخرج أبي نعيم" (١٤٨٥) عن سليمان بن أحمد عن إسحاق بن إبراهيم وعن محمد بن إبراهيم عن محمد بن الحسن عن محمد بن أبي السري كلاهما عن عبد الرزاق به، وقال أبو نعيم: "لفظ سليمان"، وموافق لما في "إثارة الفوائد" للعلائي (٨٤) من طريق عبد الرزاق به، ووقع في "جامع الترمذي" (٣٣١) من طريق عبد الرزاق به بلفظ: "ما دام".
(٥) التفريط: التقصير في الشيء، حتى يضيع أو يفوت. (انظر: معجم لغة الفقهاء) (ص ١١٨).
(٦) قوله: "حتى يحين" وقع في (ر): "حين".
(٧) قوله: "كان يقال: صلاة العشاء" تكرر في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>