للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٣٣٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ السُّوقَ يَنْظُرُ قَطْ؟ قَالَ: أَكْرَهُ ذَلِكَ؛ إِنَّمَا هُوَ الذِّكْرُ، وَالْعِبَادَةُ، قُلْتُ: يَكْتُبُ فِي مُجَاوَرِهِ إِلَى أَمِيرٍ يَطْلُبُ الدُّنْيَا، أَوْ إِلَى غُلَامٍ لَهُ؟ قَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ.

[٨٣٣٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: لَا بَأْسَ بِأَنْ يُخَاصِمَ الْمُعْتَكِفُ إِلَى أَمِيرٍ فِي الْمَسْجِدِ، أَوْ يَتَجَازَى غَرِيمًا فِي الْمَسْجِدِ.

١٢ - بَابُ مُرُورِهِ تَحْتَ السَّقْفِ

[٨٣٣٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَكَانَ يُقَالُ: لَا يَدْخُلُ بَيْتًا، وَلَا يَمُرُّ تَحْتَ سَقْفٍ، تَحْتَ عَتَبٍ؟ قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَقَالَهَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ.

[٨٣٤٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: الْمُجَاوِرُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ يَجْلِسُ تَحْتَ ظُلَّةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَهُوَ تَحْتَ سَقْفٍ؟ قَالَ: إِنَّ الْمَسْجِدَ لَيْسَ كَشَيءٍ، قَالَ إِنْسَانٌ: فَإِنْ ذَهَبَ الْخَلَاءَ؟ قَالَ: فِي الْجِبَالِ، وَفِي الصُّعُدَاتِ (١)، قُلْتُ: مُجَاوِرٌ فِي جَوْفِ الْمَسْجِدِ؛ أَيَجْعَلُ فُسْطَاطَهُ بِبَابِهِ لِحَاجَتِهِ إِنْ شَاءَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ ذَهَبَ الْخَلَاءَ؛ أَيَمُرُّ تَحْتَ سَقْفٍ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: أَفَيَمُرُّ تَحْتَ قَبْوٍ مَقْبُوٍّ، أَوْ حِجَارَةٍ، وَلَيْسَ فِيهِ عَتَبٌ، وَلَا خَشَبٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ: مَا الْقَبْوُ؟ قَالَ: الطَّاقَةُ (٢).

[٨٣٤١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ فِي الْقَبْوِ الْمَقْبُوِّ، قَالَ: وَأَيُّ عَتَبٍ أَشَدُّ مِنَ الْقَبْوِ الْمَقْبُوِّ؟ قُلْتُ: فَحَجَرٌ مُجَيَّرٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، ذَلِكَ عَتَبٌ، لَا يَمُرَّ تَحْتَهُ، قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَفَأَضْرِبُ خَيْمَةً بِبَابِ الْمَسْجِدِ أُجَاوِرُ فِيهَا؟ قَالَ: نَعَمْ،


(١) الصعدات: جمع الصعيد، وهو: الطريق. (انظر: النهاية، مادة: صعد).
(٢) الطاق: ما جعل من الأبنية كالقوس، جمعه: أطواق وطيقان وطاقات. (انظر: معجم لغة الفقهاء) (ص ٢٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>