للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ عَامِلًا (١) عَلَى الْيَمَامَةِ، وَأَنَّ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَيْهِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِليَّ: أَيُّمَا رَجُلٍ سُرِقَ مِنْهُ سَرِقَةٌ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا حَيْثُمَا (٢) وَجَدَهَا، قَالَ: وَكَتَبَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ إِلَيَّ، فَكَتَبْتُ إِلَى مَرْوَانَ، أَن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَضَى بِأَنَّهُ إِذَا كَانَ الَّذِي ابْتَاعَهَا مِنَ الَّذِي سَرَقَهَا غَيْرَ مُتَّهَمٍ، فَخُيِّرَ (٣) سَيِّدُهَا، فَإِنْ شَاءَ أَخَذَ الَّذِي سُرِقَ مِنْهُ بِثَمَنِهِ (٤)، وإِنْ شَاءَ اتَّبَعَ سَارِقَه، ثُمَّ قَضَى بَعْدَ ذَلِكَ بِهِ أَبُو (٥) بَكْرٍ وَعُمَرُ (٦) وَعُثْمَان، قَالَ: فَبَعَثَ مَرْوَانُ بِكِتَابِي إِلَى مُعَاوِيَةَ، قَالَ: فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ (٧): إِنَّكَ لَسْتَ أَنْتَ وَلَا أُسَيْدُ بْنُ ظُهَيْرٍ بِقَاضِيَيْنِ عَلَيَّ، وَلكنِّي أَقْضِي فِيمَا وُلِّيتُ عَلَيْكُمَا، فَأَنْفِذْ لِمَا أَمَرْتُكَ بِهِ، فَبَعَثَ مَرْوَانُ إِلَيَّ بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ، فَقُلْتُ: لَا أَقْضِي بِهِ مَا وُلِّيت، يَعْنِي بِقَوْلِ مُعَاوِيَةَ.

١٨٩ - بَابُ الَّذِي يَسْتَعِيرُ (٨) الْمَتَاعَ فَيَجْحَدُهُ (٩)

° [٢٠٠٣٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ * عُرْوَةَ، عَنْ


(١) تصحف في الأصل: "غلاما"، والمثبت من (س)، وهو موافق لما في المصدرين السابقين.
(٢) في (س): "حيث" والمثبت موافق لما في "السنن الكبرى".
(٣) في (س): "ليخير" والمثبت موافق لما في "السنن الكبرى".
(٤) في (س): "يمينه" وهو تصحيف والمثبت موافق لما في "السنن الكبرى".
(٥) قوله: "بعد ذلك به أبو "وقع في (س): "بذلك بعد أبي" وفي "السنن الكبرى": "بذلك بعده أبو".
(٦) قوله: "وعمر" وقع في الأصل: "وأبو بكر" مكررا لما قبله، والمثبت من (س) وهو موافق لما في "السنن الكبرى".
(٧) قوله: "معاوية إلى مروان" وقع في الأصل: "مروان إلى معاوية"، والمثبت من (س) وهو موافق لما في "السنن الكبرى"، و"المراسيل" لأبي داود (ص ١٧٤) من طريق ابن جريج، به.
(٨) الاستعارة: طلب الشيء من شخص على أن يعيده إليه. (انظر: المعجم العربي الأساسي، مادة: عور).
(٩) في (س): "ثم يجحده". وقد وقع بعده الحديث رقم: (٢٠٠٦٦) من أحاديث "باب الخيانة"؛ مما يدل على وجود سقط في هذا الموضع، ولعل ذلك من سهو الناسخ؛ لأنه لم يقع آخر الصفحة، لكن وقع أول مصورة (س) صفحتان فيهما استدراك لهذا السقط، فراعينا هذا أثناء عزونا لصفحات النسخة في الحواشي الآتية.
° [٢٠٠٣٢] [التحفة: س ١٦٤١٢، س ١٦٤١٤، خ س ١٦٤١٥، س ١٦٤٥٤، س ١٦٤٨٦، م د ١٦٦٤٣] [الإتحاف: مي جا عه طح حب حم ٢٢١٤٦].
* [٥/ ١٦٥ ب].

<<  <  ج: ص:  >  >>