للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ثَمَانِيَ عَشْرَةَ غَزْوَةً، قَالَ: وَسَمِعْتُ مَرَّةً أُخْرَى، يَقُولُ: أَرْبَعٌ وَعِشْرِينَ غَزْوَةً، فَلَا أَدْرِي أكَانَ وَهْمًا مِنْهُ أَوْ شَيْئًا سَمِعَهُ بَعْدَ ذَلِكَ.

قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَكَانَ الَّذِي قَاتَلَ فِيهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - كُلُّ شَيءٍ ذُكِرَ فِي الْقُرْآنِ.

[١٠٤٩٥] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ، عَنْ مِقْسَمٍ قَالَ: كَانَتِ السَّرَايَا أَرْبَعَةَ وَعِشْرِينَ، وَالْمَغَازِي ثَمَانِ عَشْرَةَ أَوْ تِسْعَ عَشْرَةَ *.

٤٧ - بَابُ اسْمِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا يُعْطَى فِي سَبِيلِ اللَّهِ

[١٠٤٩٦] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْري، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ اسْمُ جَارِيَةِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خضِرَةَ، وَحِمَارِهِ يَعْفُرَ، وَنَاقَتِهِ الْقَصْوَاءَ (١)، وَبَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءَ (٢)، وَسَيْفِهِ ذَا الْفَقَارِ (٣).

[١٠٤٩٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَرَّةَ (٤) قَالَ: كَانَ اسْمُ سَيفِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ذَا الْفَقَارِ، وَاسْمُ دِرْعِهِ: ذَاتَ الْفُضُولِ.

[١٠٤٩٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ اسْمَ سَيْفِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ذُو الْفَقَارِ، قَالَ جَعْفَرٌ: رَأَيْتُ سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَائِمُهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَنَعْلُهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَبَيْنَ ذَلِكَ حِلَقٌ مِنْ فِضَّةِ، قَالَ: هُوَ عِنْدَ هَؤُلَاءِ، يَعْنِي بَنِي الْعَبَّاسِ.


* [٣/ ٦٢ ب].
(١) القصواء: الناقة التي قطع طرف أذنها، ولم تكن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، وإنما كان هذا لقبًا لها. (انظر: النهاية، مادة: قصا).
(٢) الشهباء: التي يغلب بياضُها سوادَها. (انظر: النهاية، مادة: شهب).
(٣) ذو الفقار: اسم سيف رسول الله، وسمي بذلك؛ لأن فيه حفر صغار حسان، والفقر من السيوف: الذي فيه حزوز. (انظر: النهاية، مادة: فقر).
(٤) في الأصل: "ميسرة"، والتصويب من "العلل" للإمام أحمد رواية عبد الله (٢/ ٢٢٧) من طريق عبد الرزاق، وهو: محمد بن مرة القرشي، ينظر: "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٣٨٧)، "التاريخ الكبير" (١/ ٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>