للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَعَلَّمَ مِنْهُ الْقُرْآنَ، قَالَ (١): وَكَانَ أَكْثَرَ قَوْمِهِ قُرْآنًا، فَكَانَ يَؤُمُّهُمْ وَهُوَ صَبِيٌّ لَمْ يَحْتَلِمْ، وَكَانَ عَلَيْهِ خَلَقُ إِزَارٍ، فَتَقُولُ عَجُوزٌ مِنَ الْحَيِّ: أَلَا تَكْسُونَ إِمَامَكُمْ؟ قَالَ: فَاشْتَرَوْا لِي إِزَارًا بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ، قَالَ: فَفَرِحْتُ بِهِ فَرَحًا شَدِيدًا.

٢٧٢ - بَابُ الْإِمَام يُؤْتَى فِي مَسْجِدِهِ

[٣٩٨٠] عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدٍ بِطَائِفَةِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: وَلِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ أَرْضِينَ (٢) يَعْمَلُهَا، قَالَ: وإمَامُ أَهْلِ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ مَوْلًى لَهُ (١)، وَمَسْكَنُ ذَلِكَ الْمَوْلَى وَأَصْحَابِهِ ثَمَّ، فَلَمَّا سَمِعَهُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ جَاءَ يَشْهَدُ مَعَهُمُ الصَّلَاةَ، فَقَالَ الْمَوْلَى صَاحِبُ الْمَسْجِدِ لاِبْنِ عُمَرَ (٣): تَقَدَّمْ فَصَلِّ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ تُصَلِّيَ فِي مَسْجِدِكَ، فَصَلَّى الْمَوْلَى.

[٣٩٨١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: رَجُل مُسَافِرٌ مَرَّ (٤) بِأَهْلِ مَاءٍ، فَحَضرَتِ الصلَاةُ، فَقَدَّمُوهُ، لَيْسَ لَهُمْ إِمَامٌ أَيَؤُمُّهُمْ؟ قَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ.

٢٧٣ - بَابُ الْإِمَام يَقْرَأُ الْقُرْآنَ بِهِ أعْجَمِيَّةٌ

[٣٩٨٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ: اجْتَمَعَتْ جَمَاعَةٌ فِي بَعْضِ مَاءٍ حَوْلَ مَكَّةَ، قَالَ: حَسِبْتُ، أَنَّهُ قَالَ: بِأَعْلَى الْوَادِي هَاهُنَا، قَالَ: وَفِي الْحَجِّ (٥)، فَحَانَتِ الصَّلَاةُ *، فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنْ آلِ


(١) ليس في (ر).
(٢) كذا في الأصل، (ر)، وفي "كنز العمال" (٢٢٨٥٨) معزوًّا للمصنف: "أرض"، وكذا هو في "مسند الشافعي" (٣٠٢) من طريق ابن جريج، به.
(٣) في الأصل، (ر): "عمرو "وهو خطأ، وقد أتى على الصواب في أول الأثر. وينظر: "كنز العمال" (٢٢٨٥٨) معزوًّا للمصنف.
(٤) غير واضح في (ر).
(٥) بعده في (ر): "قال".
* [١/ ١٥٧ أ].

<<  <  ج: ص:  >  >>