للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١٢٦٢] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ شُرَيْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ لِرَجُلٍ: يَا عَبْدَ اللَّهِ دع مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَوَاللَّهِ لَا يَدَعُ عَبْدٌ لِلَّهِ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَيَجِدُ فَقْدَهُ (١).

° [٢١٢٦٣] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حدِيثَيْنِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا وَأَنَا أَنْتَظِرُ الْآخَرَ، حَدَّثَنَا: "أَنَّ الْأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ (٢) قُلُوبِ الرِّجَالِ، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ، فَقَرَءُوا القُرْآنَ وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ"، ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِهِمَا، فَقَالَ: "تُرْفَعُ الْأَمَانَةُ فَيَنَامُ الرَّجُلُ، ثُمَّ يَسْتَيقِظُ وَقَدْ رُفعَتِ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ، وَيَبْقَى أَثَرُهَا كَالْوَكتِ"، أَوْ قَالَ: "كَالْمَجْلِ، كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ (٣) عَلَى رِجْلِكَ فَهُوَ يَرَى أَنَّ فِيهِ شَيْئًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ، وَتُرْفَعُ الْأَمَانَةُ حَتَّى يُقَالَ: إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا، وَإِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا، لَقَدْ رَأَيْتَنِي (٤) حَدِيثًا وَمَا أُبَالِي أَيُّكُمْ أُبَايِعُ، لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ إِسْلَامُهُ، وإِنْ كَانَ مُعَاهِدًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ (٥)، وَأَمَّا الْيَوْمَ فَإِنِّي لَمْ أكُنْ لِأُبَايِعَ مِنْكُمْ إِلَّا فُلَانًا وَفُلَانًا".

١٤٦ - بَابُ الْكَذِبِ وَالصِّدْقِ وَخُطْبَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ

[٢١٢٦٤] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَوْ


(١) يأتى برقم (٢١٦٩٥).
° [٢١٢٦٣] [الإتحاف: عه حب حم ٤٢٠٦].
(٢) الجذر: الأصل. (انظر: النهاية، مادة: جذر).
(٣) قوله: "كجمر دحرجته" وقع في (ف): "كجمو دحرجه"، وفي (س): "كجمر دحرجه"، والمثبت من "شرح السنة" للبغوي (١٥/ ٥) من طريق عبد الرزاق، به.
(٤) في (ف): "راسى" وفي (س): "رابني"، والمثبت من المصدر السابق.
(٥) قوله: "ليردنه علي ساعيه" وقع في (ف): "ليرديه علي ساعته" وفي (س): "ليؤديه على ساعته"، والمثبت من المصدر السابق.
الساعي: الرئيس الذي يُصدر عن رأيه ولا يُمضى أمرٌ دونه، وكل من ولي أمر قوم فهو ساع عليهم. (انظر: النهاية، مادة: سعى).
• [٢١٢٦٤] [الإتحاف: حب حم ٢١٨٣٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>