للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [١٠٦٧٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى النِّسَاءَ حِينَ بَايَعَهُنَّ أَلَّا يَنُحْنَ، وَلَا يَخْتَلِينَ بِحَدِيثِ الرِّجَالِ.

° [١٠٦٧٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يَأْخُذُ عَلَيْهِنَّ، وَيَقُولُ: "لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ".

° [١٠٦٧٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَافِحُ النِّسَاءَ، وَعَلَى يَدِهِ ثَوْبٌ.

٣ - مَا يَجِبُ عَلَى الَّذي يُسْلِمُ

° [١٠٦٧٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثوْرِيُّ، عَنِ الْأَغَرِّ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وَأَنَا أُرِيدُ الْإِسْلَامَ، فَأَسْلَمْت، فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ (١)، فَاغْتَسَلْتُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ.

° [١٠٦٧٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ ثُمَامَةَ الْحَنَفِيَّ أُسِرَ، فَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَغْدُو (٢) إِلَيْهِ، فَيقُولُ: "مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ"؟ فَيَقُولُ: إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وإِنْ تَمُنَّ تَمُنَّ عَلَى شَاكِرٍ، وإِنْ تُرِدِ الْمَالَ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ، وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّونَ الْفِدَاءَ، وَيَقُولُونَ: مَا نَصنَعُ بِقَتْلِ هَذَا؟ فَمَرَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يوْمًا، فَأَسْلَمَ فَحَلَّه، وَبَعَثَ بِهِ إِلَى حَائِطِ أَبِي طَلْحَةَ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَغْتَسِلَ فَاغْتَسَلَ، وَصَلَّى رَكْعَتَينِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَقَدْ حَسُنَ إِسْلَامُ أَخِيكُمْ" (٣).


° [١٠٦٧٢] [الإتحاف: حب حم ٧٥٥].
(١) السدر: ورق النبق المطحون. (انظر: المصباح المنير، مادة: سدر).
(٢) الغدو: الذهاب غدوة (أول النهار) ثم كثر حتى استعمل في الذهاب والانطلاق أي وقت كان. (انظر: التاج، مادة: غدو).
(٣) يأتي برقم: (٢٠٢٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>