للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [١٨٣٠٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَحُدُّوه، فَإِنْ شَرِبَ الثَّانِيَةَ فَحُدُّوه، فَإِنْ شَرِبَ الثَّالِثَةَ فَحُدُّوه، فَإِنْ شَرِبَ الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ"، قَالَ: فَأُتيَ بِابْنِ النُّعَيْمَانِ قَدْ شَرِبَ، فَضرِبَ بِالنِّعَالِ وَالأَيْدِي، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّانِيَةَ * فَكَذَلِكَ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّالِثَةَ فَكَذَلِكَ، ثُمَّ أُتيَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَكَذَلِكَ ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الْخَامِسَةَ (١) فَحَدَّه، وَوَضَعَ الْقَتْلَ.

° [١٨٣٠٥] عبد الرزاق، عَنْ مُحَمُّدِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - ضرَبَ رَجُلًا فِي الْخَمْرِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ إِن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ضَرَبَ أَبَا مِحْجَنٍ الثَّقَفِيَّ فِي الْخَمْرِ ثَمَانِ مَرَّاتٍ.

وَأَمَّا ابْنُ جُرَيْجٍ، فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جَلَدَ أَبَا مِحْجَنِ بْنَ حَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُمَيْرٍ الثَّقَفِيَّ فِي الْخَمْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ.

° [١٨٣٠٦] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ"، قَالَهَا ثَلَاثًا، قَالَ: "فَإِنْ شَرِبَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَاقْتُلُوهُ".

١١ - بَابٌ لَا يَجْلِسُ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ

[١٨٣٠٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ حَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لَا يُجَاوِرَنَّكُمْ خِنْزِيرٌ، وَلَا يُرْفَعُ فِيكُمْ صَلِيبٌ، وَلَا تَأْكُلُوا عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْر، وَأَدِّبُوا الْخَيْلَ، وَامْشُوا (٢) بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ (٣).


* [٥/ ٩٧ أ].
(١) قوله: "فكذلك ثم أتي به الخامسة" من (س).
(٢) قوله: "وأدبوا الخيل، وامشوا" وقع في الأصل: "وأدبوا الحمر، واشربوا"، والمثبت من (س)، "شعب الإيمان" للبيهقي (٦/ ١٥٠) من طريق المصنف، به. وينظر (١٠٨٤٦).
(٣) الغرضان: مثنى الغرض، وهو: الهدف الذي يرمى إليه. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: غرض).

<<  <  ج: ص:  >  >>