للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [٧٥٢٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُخمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ لَبِيبَةَ، عَنْ أَبِيهِ (١) عَنْ (٢) جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا صَامَ الغُلَامُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَةً، فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ صِيَامُ (٣) شَهْرِ رَمَضَانَ" *.

٢ - بَابُ الصِّيَام

° [٧٥٣٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ (٤): "إِنْ لَمْ تَرَوْا هِلَالَ رَمَضَانَ فَاسْتَكْمِلُوا شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا، وَإِنْ لَمْ تَرَوْا هِلَالَ شَوَّالٍ، فَاسْتَكْمِلُوا رَمَضَانَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا".

° [٧٥٣١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، أَنَّهُ (٤) سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ حُنَيْنٍ، يَقُولُ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُنْكِرُ أَنْ يَتَقَدَّمَ (٥) فِي صِيَامِ رَمَضَانَ إِذَا لَمْ يَرَوُا الْهِلَالَ هِلَالَ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا لَمْ تَرَوُا الْهِلَالَ فَأَكْمِلُوا ثَلَاثِينَ يَوْمًا".

° [٧٥٣٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٦)، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "اجْعَلُوا (٧) هِلَالَ شَعْبَانَ * لِرُؤْيَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، ثُمَّ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ (٨) فَأَكلمِلُوا الْعِدَّةَ".


(١) قوله: "عن أبيه" استدركناه من (م)، وهو موافق لما في "شرح العمدة" لا بن تيمية (١/ ٥٠) معزوا لعبد الرزاق، والحديث أخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" (٣/ ٩)، وابن حزم في "المحلى" (٧/ ٣١) من طريق ابن جريج كالمثبت، وينظر: "شرح صحيح البخاري" لابن بطال (٤/ ١٠٧)، "عمدة القاري" (١١/ ٦٩).
(٢) بعده في (م): "أبيه، عن".
(٣) في (م): "صوم".
* [م/٤٧/ أ].
(٤) ليس في (م).
° [٧٥٣١] [الإتحاف: مي جاطح ش حم ٨٨٧٩] [شيبة: ٩١١٢].
(٥) في (م): "يقدم" وهو خطأ والمثبت موافق لما في "مسند أحمد" (٥/ ٤٣١) من طريق المصنف.
(٦) في (ن) و (م): "معمر".
(٧) كذا في الأصل، (ن) وفي (م): "احفظوا"، وعند الترمذي في "السنن" (٦٩٥) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا، بلفظ: "أحصوا هلال شعبان لرمضان".
* [ن/١٥٥ أ].
(٨) غم عليكم: حال دون رؤيتكم الهلال غَيْم أو نحوه. (انظر: النهاية، مادة: غمم).

<<  <  ج: ص:  >  >>