للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انْتَمَى إِلَى تِسْعَةِ آبَاءٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَكَانَ عَاشِرَهُمْ فِي النَّارِ، وَانْتَمَى رَجُلٌ إِلَى رَجُلٍ فِي الْإِسْلَامِ، وَتَرَكَ مَا فَوْقَ ذَلِكَ، فَكَانَ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ.

٢٦١ - بَابُ التَّلَقِّي

[٢٢٠٢١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ الْأَنْصَارَ * تَلَقَّتْ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ.

° [٢٢٠٢٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْن وَاثِلَةَ أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ تَلَقَّى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ إِلَى عُسْفَانَ (١)، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَنِ اسْتَخْلَفْتَ (٢) عَلَى أَهْلِ الْوَادِي؟ يَعْنِي: أَهْلَ مَكَّةَ، قَالَ: ابْنُ أَبْزَى، قَالَ: مَنِ ابْنُ أَبْزَى؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيَّ، قَالَ: اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلَى؟ قَالَ: إِنَّه قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ، قَالَ: أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِن اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْقُرْآنِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ".

٢٦٢ - بَابُ الْمسْتَشَارِ أمينٌ (٣)

° [٢٢٠٢٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَحْشِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِمْ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - انْطَلَقَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يَلْتَمِسُه، فَلَمْ يَجِدْه، فَجَلَسَ حَتَّى جَاءَ الرَّجُلُ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وضَعَ فِي وَسَطِهِ حَبْلًا، ثُمَّ ارْتَقَى نَخْلَةً


= أعلام النبلاء" (١/ ٥٤٤) معلقًا عن معمر عن قتادة - وحده -: "لولا شيء لعاقبتك"، وينظر حواشي "تاريخ دمشق"، و"مختصره" لابن منظور (١٠/ ٤٥)، والله أعلم.
* [ف/٢٠٣ ب].
° [٢٢٠٢٢] [الإتحاف: مي عه حب حم ١٥٤٤٦].
(١) عسفان: بلد على مسافة ثمانين كيلو مترًا من مكة شمالًا على طريق المدينة. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ١٩١).
(٢) الاستخلاف: اتخاذ الخليفة. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: خلف).
(٣) من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>