للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [٦٣٢٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حُدِّثْتُ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ تُوُفِّيَتِ ابْنَتُهُ، قَالَ: "لِيَدْخُلِ الْقَبْرَ رَجُلَانِ، لَمْ يُقَارِفَا الْبَارِحَةَ (١) "، أَيْ لَمْ يَغْشَيَا النِّسَاءَ، قَالَ (٢): فَدَخَلَ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ الْقَبْرِ، قَالَ: "الْحَقِي سَلَفَنَا عُثْمَانَ"، قَالَ: زَعَمُوا أَنَّهَا امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ.

١٨ - بَابُ الْحِنَاطِ

[٦٣٢٨] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ *، عَنْ أَيُّوبَ أَنَّ ابْنَ سِيرِينَ كَانَ يُطَيِّبُ الْمَيِّتَ بِالسُّكِّ (٣) فِيهِ الْمِسْكُ.

[٦٣٢٩] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ، عَنِ الْمِسْكِ لِلْمَيِّتِ، فَقَالَ: أَوَلَيْسَ (٤) مِنْ أَطْيَبِ طِيبِكُمُ.

[٦٣٣٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُطَيِّبُ الْمَيِّتَ بِالْمِسْكِ، يَذُرُّ عَلَيْهِ ذَرُورًا.


= و"الأوسط" لابن المنذر (٤/ ١٧٤ - ١٧٥)، "المحلى" لابن حزم (٣/ ١٢٧، ١٢٨) من طريق عبد الرزاق.
(١) البارحة: أقرب ليلة مضت. (انظر: مجمع البحار، مادة: برح).
(٢) ليس في (ن).
* [ن/ ٨٢ ب].
(٣) في الأصل، (ن): "بالمسك". قال الزبيدي في "تاج العروس" (مادة: سكك): "والسك: طيب يتخد من الرامك، قال ابن دريد: عربي: وأنشد: كأن بين فكها والفك فأرة مسك ذبحت في سك. وقال غيره: يتخذ منه مدقوقا منخولا معجونا بالماء، ويعرك عركًا شديدًا، ويمسح بدهن الخيري لئلا يلصق الإناء، ويترك ليلة ثم يسحق المسك ويلقمه ويعرك شديدا ويقرص ويترك يومين، ثم يثقب بمسلة وينظم في خيط قنب، ويترك سنة، وكلما عتق طابت رائحته، ومنه حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: كنا نضمد جباهنا بالسك لمطيب عند الإحرام".
• [٦٣٢٩] [شيبة: ١١١٤٢، ١١٤٣، ٢٦٨٨١].
(٤) في الأصل: "وليس"، والمثبت من (ن)، وهو الأظهر.
• [٦٣٣٠] [شيبة: ١١١٤٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>