للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٣٣١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَتَّبعُ مَغَابِنَ الْمَيِّتِ وَمَرَافِقَهُ (١) بِالْمِسْكِ.

[٦٣٣٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ أَصَابَ مِسْكًا مِنْ بَلَنْجَرَ، فَأَعْطَاهُ امْرَأَتَهُ تَرْفَعُهُ، فَلَمَّا حُضِرَ (٢)، قَالَ لَهَا: أَيْنَ الَّذِي كُنْتُ اسْتَوْدعْتُكِ؟ قَالَتْ: هُوَ هَذَا، فَأَتَتْهُ بِهِ، قَالَ: رُشِّيهِ (٣) حَوْلِي، فَإِنَّهُ يَأْتِينِي خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ، لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ، وَلَا يَشْرَبُونَ الشَّرَابَ، يَجِدُونَ الرِّيحَ.

[٦٣٣٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَيُكْرَهُ الْمِسْكُ حَنُوطًا؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَالْعَنْبَرُ؟ قَالَ: لَا، إِنَّمَا الْعَنْبَرُ وَالْمِسْكُ، قَطْرَةُ (٤) دَابَّةٍ (٥).

[٦٣٣٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ (٦) قَالَ (٧): قُلْتُ لَهُ: فَالْخَلُوقُ لِلْمَيِّتِ؟ قالَ: ذَلِكَ صُفْرَةٌ، وَقَدْ كَانَتِ الصُّفْرَةُ تُكْرَهُ.


(١) كذا في الأصل، (ن)، ولعل الصواب: "ومراقه"، فعند البيهقي في "السنن الكبرى" (٦٧٠٨)، "تاريخ دمشق" (٢١/ ٩١)، "معجم الصحابة" للبغوي (٩٦٨) من طريق إسماعيل بن أمية، عن نافع قال: مات سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل - رضي الله عنه - وكان بدريًّا، فقالت أم سعيد لعبد الله بن عمر - رضي الله عنه -: أتحنطه بالمسك؟ فقال: وأي طيب أطيب من المسك؟ هاتي مسكك، فناولته إياه، قال: ولم يكن يصنع كما تصنعون، وكنا نتبع بحنوطه مراقه ومغابنه.
ومراق البطن: ما رقَّ منه ولان. ينظر: "تاج العروس" (مادة: رقق).
• [٦٣٣٢] [شيبة: ١١١٤٧].
(٢) الاحتضار: دنو الموت. (انظر: النهاية، مادة: حضر).
(٣) غير واضح في الأصل، وكأنه في (ن): "اشبه"، وأثبتناه من "الأوسط" لابن المنذر (٢/ ٤٣١)، (٥/ ٣٩٦) من طريق عبد الرزاق، به.
(٤) في حاشية (ن): "سوة"، ونسبه لنسخة.
(٥) قوله: "أيكره المسك حنوطا؟ قال: نعم، قلت: فالعنبر؟ قال: لا، إنما العنبر والمسك، قطرة دابة" ليس في الأصل، واستدركناه من (ن).
(٦) قوله: "عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عطاء" ليس في الأصل، واستدركناه من (ن).
(٧) ليس في (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>