للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا خَاتَمٍ، قَالَ: يُدْفَنُ فِي الْمِنْطَقَةِ، وَالثِّيَابِ، قَالَ: وَبَلَغَنِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، قَالَ: لَا يُدْفَنُ بُرْقُعُهُ.

[١٠٤٤٢] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ صَاعِدٍ الْيَشْكُرِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: إِذَا وُجِدَ بَدَنُ الْقَتِيلِ فِي دَارٍ أَوْ مَكَانٍ صُلِّيَ عَلَيْهِ وَعُقِلَ، وإِذَا وُجِدَ رَأْسٌ أَوْ رِجْلٌ لَمْ يُصلَّ عَلَيْهِ، وَلَمْ يُعْقَلْ.

٣٦ - بَابُ الْغَزْوِ مَعَ كُلِّ أمِيرٍ

[١٠٤٤٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ: أَن أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ غَزَا مَعَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْغَزْوَةَ الَّتِي مَاتَ فِيهَا.

[١٠٤٤٤] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ يَغْزُو مَعَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَمَرِضَ وَهُوَ مَعَهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ يَزِيدُ يَعُودُهُ (١)، فَقَالَ لَهُ: حَاجَتُكَ؟ قَالَ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَسِرْ بِي فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ مَا اسْتَطَعْتَ، ثُمَّ ادْفِنِّي، قَالَ: فَلَمَّا مَاتَ سَارَ بِهِ حَتَّى أَوْغَلَ فِي أَرْضِ الرُّومِ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ *، ثُمَّ نَزَلَ فَدَفَنَهُ.

[١٠٤٤٥] عبد الرزاق، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ جُنْدَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ هَلْ كُنْتُمْ تُسَخِّرُونَ الْعَجَمَ؟ قَالَ: كُنَّا نُسَخِّرُهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَى قَرْيَةِ، يَدُلُّونَا عَلَى (٢) الطَّرِيقِ ثُمَّ نُخَلِّيهِمْ.

[١٠٤٤٦] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ (٣) الضُّبَعِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاس: إِنَّا نَغْزُو مَعَ هَؤُلَاءِ الْأُمَرَاءَ، فَإِنَّهُمْ يُقَاتِلُونَ عَلَى طَلَبِ الدُّنْيَا، قَالَ: فَقَاتِلْ أَنْتَ عَلَى نَصِيبِكَ مِنَ الْآخِرَةِ.


(١) عيادة المريض: زيارته. (انظر: معجم اللغة العربية المعاصرة، مادة: عود).
* [٣/ ٦٠ أ].
(٢) ليس في الأصل، واستدركناه من "المعجم الكبير" للطبراني (٢/ ١٦٤) من طريق عبد الرزاق، به.
(٣) في الأصل: "حمزة" وهو تصحيف. وينظر: "الإكمال" لابن ماكولا (٢/ ٥٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>