للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الدَّهَاقِينِ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: كَذَبْتَ فِي ذَلِكَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ (١).

٧ - الاِسْتِئذَانُ عَلى الْمشْرِكِينَ

[١٠٦٩١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا (٢) الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَأ اسْتَأْذَنَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ، قَالَ (٣): إِنْدَرَآيِمْ (٤)؟ يَقُولُ: أَدْخُلُ؟

[١٠٦٩٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَا يُدْخَلُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ إِلَّا بِإِذْنٍ.

٨ - لَا يَتَوَارَثُ أهْلُ مِلَّتَيْنِ (٥)

° [١٠٦٩٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَالْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ


(١) كذا جاء هذا الأثر في الأصل، وهو غير مستقيم المعنى، وقد جاء في "تفسير الطبري" (٩/ ٤٣٨) بإسناده عن عمار الدهني، عن رجل، عن كريب قال: دعاني ابن عباس فقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله بن عباس، إلى فلان حَبْر تَيْماء، سلامٌ عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، قال: فقلت: تبدؤه تقول: السلام عليك؟ فقال: إن الله هو السلام.
• [١٠٦٩١] [شيبة: ٢٦٥١٢].
(٢) بعده في الأصل: "عن علي بن عثمان، قال: قلت: يا رسول الله، أين تنزل؟ قال: في حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -"، وهو سهو.
(٣) ليس في الأصل، وأثبتناه لأن السياق يقتضيه.
(٤) قوله: "إندرآيم" في الأصل: "ابدر اثم"، والتصويب من "الجعديات" (ص ٢٩٣) من طريق منصور، به، بنحوه.
• [١٠٦٩٢] [شيبة: ٢٦٥١٣].
(٥) الملتان: مثنى الله: وهي الدين، كملة الإسلام، والنصرانية، واليهودية، وقيل: هي معظم الدين، وجملة ما يجيء به الرسل. (انظر: النهاية، مادة: ملل).
° [١٠٦٩٣] [التحفة: ع ١١٣، خ م دس ق ١١٤] [الإتحاف: كم ط حم ١٧٦، مي خز عه جا حب طح قط كم حم ١٧٧] [شيبة: ٣٢٠٨٨]، وسيأتي: (١٠٦٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>