(٢) قوله: "إذا كانت المأمومة عمدًا ففيها ثلثا الدية" ليس في الأصل، ووقع في (س): "إذا كانت ففيها ثلثا الدية"، وأتممنا النص من "الأوسط" (١٣/ ١٩٩)، "الإجماع" (ص ١٣٢)، "الإشراف" (٧/ ٤٠٦)، كلها لابن المنذر، و"الإقناع" لابن القطان (٢/ ٢٨٦)، كلُّها عن مكحول، به. والمأمومة هي نوع من الِجرَاح، كالجائفة، لكن الفرق بينهما أن الجائفة: كل ما خرق إلى الجوف من بطن أو ظهر أو ثغرة النحر، ولا تكون إلا في الجوف، وأما المأمومة فهي كل ما خرق إلى جلد الدماغ، ولا تكون إلا في الرأس. ينظر: "التمهيد" لابن عبد البر (١٧/ ٣٦٥ - ٣٦٧). (٣) في الأصل: "إذا" بغير واو، والمثبت من (س)، والمصادر السابقة. (٤) ليس في (س). (٥) بعده في الأصل: "قال: أخبرت ابن جريج"، وهو وهم من الناسخ، وفي (س) كالمثبت. (٦) في الأصل: "قال"، والمثبت من (س). (٧) قوله: "ابن جريج" وقع في (س): "معمر"، وسيأتي عند المصنف بعد قليل برقم (١٨٨٥٢) عن =