للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨٨٤٣] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِي، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: فِي الضِّلَعِ حُكْمٌ.

[١٨٨٤٤] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: فِي ضِلَعِ الْمَرْأَةِ إِذَا كُسِرَتْ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ.

٦١ - بَابُ (١) الْجَائِفَةِ

[١٨٨٤٥] عبد الرزاق، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولًا يَقُولُ: إِذَا كَانَتِ الْمَأْمُومَةُ عَمْدًا فَفِيهَا ثُلُثَا الدِّيَةِ (٢)، وإِذَا (٣) كَانَتْ خَطَأً (٤) فَفِيهَا ثُلُثُ الدِّيَةِ.

[١٨٨٤٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٥)، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: كَمْ فِي الْجَائِفَةِ؟ قَالَ: الثُّلُثُ، قُلْتُ (٦): فَنَفَذَتْ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ؟ قَالَ: فَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ فِيهَا (٤) حِينَئِذٍ الثُّلُثَانِ.

[١٨٨٤٧] عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ (٧)، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: فِي الْجَائِفَةِ الثُّلُث، فَإِنْ نَفَذَتْ فَالثُّلُثَانِ.


(١) في (س): "في".
(٢) قوله: "إذا كانت المأمومة عمدًا ففيها ثلثا الدية" ليس في الأصل، ووقع في (س): "إذا كانت ففيها ثلثا الدية"، وأتممنا النص من "الأوسط" (١٣/ ١٩٩)، "الإجماع" (ص ١٣٢)، "الإشراف" (٧/ ٤٠٦)، كلها لابن المنذر، و"الإقناع" لابن القطان (٢/ ٢٨٦)، كلُّها عن مكحول، به.
والمأمومة هي نوع من الِجرَاح، كالجائفة، لكن الفرق بينهما أن الجائفة: كل ما خرق إلى الجوف من بطن أو ظهر أو ثغرة النحر، ولا تكون إلا في الجوف، وأما المأمومة فهي كل ما خرق إلى جلد الدماغ، ولا تكون إلا في الرأس. ينظر: "التمهيد" لابن عبد البر (١٧/ ٣٦٥ - ٣٦٧).
(٣) في الأصل: "إذا" بغير واو، والمثبت من (س)، والمصادر السابقة.
(٤) ليس في (س).
(٥) بعده في الأصل: "قال: أخبرت ابن جريج"، وهو وهم من الناسخ، وفي (س) كالمثبت.
(٦) في الأصل: "قال"، والمثبت من (س).
(٧) قوله: "ابن جريج" وقع في (س): "معمر"، وسيأتي عند المصنف بعد قليل برقم (١٨٨٥٢) عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>