للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَرَادَ (١) أَنْ يَقِيلَ حِينَئِذٍ، قَالَ: وَلَا (٢) الرُّقَادُ، وَلَا أَنْ يَأْتيَ أَهْلَهُ حِينَئِذٍ إِذَا أُذِّنَ بِالْأُولَى (٣)، قُلْتُ: إِذَا (٤) أُذِّنَ بِالْأُولَى وَجَبَ سَاعَتَئِذٍ الرَّوَاحُ (٥)؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: مِنْ أَجْلِ قَوْلِهِ: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} [الجمعة: ٩]، قَالَ: نَعَمْ، فَلْيَدَعْ حِينَئِذٍ كُلَّ شَيءٍ وَلْيَرُحْ.

٩ - بَابُ القِرَاءَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

[٥٣٧٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَسُنَّةٌ رَفْعُ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ *: نَعَمْ *.

° [٥٣٧٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا (٦) جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرة يُصَلِّي بِنَا الْجُمُعَةَ، فَيقْرَأُ بِنَا (٧) فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَأَدْرَكْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ حِينَ انْصَرَفَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرة سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ بِسُورَتَيْنِ (٨) كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَقْرَأُ بِهِمَا بِالْكُوفَةِ (٩)، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقْرَأُ بِهِمَا.


(١) في (م): "فإن أراد".
(٢) في (الأصل): "فلا"، وفي (م): "لا ولا" والمثبت من (ن).
(٣) في (م): "بالأول".
(٤) في (م): "وإذا".
(٥) الرواح: السير في أي وقت كان، وقيل: أصل الرواح أن يكون بعد الزوال (زوال الشمس ظُهرًا).
(انظر: النهاية، مادة: روح).
* [ن/٣١ ب].
* [م/٨ أ].
° [٥٣٧٩]، [شيبة: ٥٤٩٥، ٣٧٦٢٥]، وسيأتي: (٥٣٨١).
(٦) ليس في (م).
(٧) ليس في (ن)، (م).
(٨) في الأصل: "السورتين"، والمثبت من (ن)، (م)، وهو الموافق لما في "صحيح مسلم" (٨٨١) من طريق جعفر بن محمد، به.
(٩) قوله: "يقرأ بهما بالكوفة" وقع في (م): "يقرأهما في الكوفة".

<<  <  ج: ص:  >  >>