للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَلِكَ شَقَّ عَلَيْهِمَا، قَالَ: "مَا يَشُقُّ عَلَيْكُمَا؟ إِنَّمَا نَجَّى (١) اللهُ (٢) مِنْ ثَمُودَ صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا (٣) مَعَه، فَأَنْتُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْم صَالِحِينَ".

١١٥ - بَابُ قَبَائِلِ الْعَجَمِ

° [٢٠٩٨٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا (٤)، لَذَهَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ"، أَوْ قَالَ: "رِجَالٌ مِنْ أَبنَاءِ فَارِسَ حَتى يتَنَاوَلُوهُ".

° [٢٠٩٨٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "بَينَا أَنَا نَائِمٌ، رَأيْتُ كَأَنِّي أَنْعِقُ بِغَنَمٍ سُودٍ، فَعَارَضَتهَا غَنَمٌ عُفْرٌ (٥) "، قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَ (٦) ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "الْعَرَبُ وَمَنْ لَحِقَ بِهِمْ مِنَ الْأَعَاجِمِ".

° [٢٠٩٨٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ صاحِبٍ لَه، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَسْعَدُ الْعَجَمِ بِالْإِسْلَامِ فَارِسُ، وَأَشْقَى الْعَجَمِ بِالْإِسْلَامِ الرُّوم، وَأَشْقَى الْعَرَبِ بِالْإِسْلَامِ تَغْلِبُ وَالْعِبَادُ (٧) ".


(١) تصحف في (ف)، (س) إلي: "يحيي"، والتصويب من "فضائل الصحابة" للإمام أحمد من طريق المصنف، به.
(٢) لفظ الجلالة: "الله" ليس في (س)، والمثبت من (ف).
(٣) ليس في (س)، وأثبتناه من (ف).
° [٢٠٩٨٦] [الإتحاف: عه حم ٢٠٢٤٢].
(٤) الثريا: النجم المعروف. (انظر: النهاية، مادة: ثرا).
(٥) العُفر: جمع: العفرة، وهو: بياض ليس بالناصع، ولكن كلون عفر الأرض، وهو وجهها. (انظر: النهاية، مادة: عفر).
(٦) التأويل: التفسير وبيان المعنى. (انظر: اللسان، مادة: أول).
(٧) قوله: "تغلب والعباد" كذا وقع في (ف)، وأخرج هذا الحديث أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣/ ١٥٥٤)، وفي "تاريخ أصبهان" (١/ ٢٩) من طريق إسماعيل بن محمد بن طلحة الأنصاري عن أبيه عن جده مرفوعا فقال فيه: "هذا الحي من بهز أو تغلب".

<<  <  ج: ص:  >  >>