للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢٦٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ رَجُلٍ، سَمِعَ مَكْحُولًا، يَقُولُ: سَأَلْتُ ثَوْبَانَ عَنِ التَّرِيَّةِ، فَقَالَ (١): لَا بَأْسَ بِهَا تَوَضَّأُ (٢) وَتُصلِّي (٣)، قَالَ: قُلْتُ: أَشَيْئًا (٤) تَقُولُهُ (٥) أَمْ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ (٦): فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَقَالَ: بَلْ سَمِعْتُهُ.

[١٢٦٤] عبد الرزاق، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ*، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ لَا يَرَى بِالتَّرِيَّةِ وَالصُّفْرَةِ بَأْسًا، وَيَرَى فِيهَا الْوُضُوءَ (٧).

١٠ - بَابُ الدَّوَاءِ يَقْطَعُ الْحَيْضَةَ

[١٢٦٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سُئِلَ عَطَاءٌ، عَنِ امْرَأَةٍ تَحِيضُ (٨) يُجْعَلُ (٩) لَهَا دَوَاءٌ فَتَرْتَفِعُ حَيْضَتُهَا (١٠)، وَهِيَ فِي قُرْئِهَا كَمَا هِيَ أَتَطُوفُ (١١)؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا رَأَتِ الطُّهْرَ الْأَبْيَضَ (١٢)، فَإِذَا هِيَ رَأَتْ (١٣) جُفُوفًا وَلَمْ (١٤) تَرَ الطُّهْرَ الْأَبْيَضَ، فَلَا.

[١٢٦٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا (١٥) وَاصِلٌ مَوْلَى


(١) في (م): "قال".
(٢) في (م): "تتوضأ".
(٣) في الأصل: "وتصل"، وهو خلاف الجادة، والتصويب من (ر).
(٤) في (م): "لشيء".
(٥) في (ر): "يقوله".
(٦) في (ر): "فقال".
* [٢٥/ أ/ م].
(٧) قوله: "فيها الوضوء" وقع في (ر): "الوضوء فيها".
(٨) ليس في (م).
(٩) في (ر): "فيجعل".
(١٠) قوله: "فترتفع حيضتها" في (م): "فيرتفع حيضها".
(١١) في (م): "تطوف".
(١٢) من (ر)، (م).
(١٣) قوله: "فإذا هي رأت" وقع في (م): "فأما هي إن رأت".
(١٤) في (م): "أو لم".
(١٥) في (م): "أخبرني".

<<  <  ج: ص:  >  >>