للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٣٩] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَا بَأْسَ بِبَوْلِ ذَاتِ الْكَرِشِ.

[١٥٤٠] عبد الرزاق، عَنِ * ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ مَا كُنْتُ آكُلُهُ، أَتَغْسِلُ ثَوْبَكَ مِنْ سَلْحِهِ (١) أَوْ بَوْلِهِ؟ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قُلْتُ: الْإِبِلُ (٢) وَالْبَقَرُ وَالشَّاءُ وَالصَّيْدُ وَالطَّيْرُ، قَالَ: لَمْ أَكُنْ لِأَغْسِلَ ثَوْبِي مِنْ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ أَقْذَرَ (٣) رِيحَهُ، أَوْ يُرَى فِي ثَوْبِي، قُلْتُ: فَالْفَرَسُ، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ يُؤْكَلُ لَحْمُهُ، قَالَ: لَعَلِّي أَنْ أَغْسِلَ ثَوْبِي مِنْ رَوْثِهِ أَوْ بَوْلِهِ، وَمَا عَلَيَّ فِي ذَلِكَ لَوْ تَرَكْتُ مِنْ بَأْسٍ، قَالَ: امْسَحْهُ وَارْشُشْهُ.

١٤ - بَابُ بَوْلِ الصَّبِيِّ

° [١٥٤١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ * أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيَّةِ أُخْتِ عُكَّاشَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ بِابْنٍ لَهَا قَدْ أَعْلَقَتْ (٤)


* [ر/١٤٣].
(١) في الأصل، و (ر): "سخله" والمثبت هو الصواب، وسيأتي عند المصنف برقم (١٥٤٨) بهذا اللفظ على الصواب، لكن في حديث آخر عن ابن جريج، عن عطاء. "وَالسَّلْح: التَّغَوُّط"، ينظر: "المغرب في ترتيب المعرب" (ص ٢٣١).
(٢) بعده في الأصل: "قلت"، والمثبت بدونه من (ر).
(٣) في (ر): "أقدر" بالدال المهملة.
° [١٥٤١] [الإتحاف: مي خز جا طح حب حم ط عه ٢٣٦٥٨] [شيبة: ١٢٩٦، ٢٣٩٠٢]، وسيأتي: (١٥٤٢).
* [١/ ٦٠ ب].
(٤) في الأصل، و (ر): "علقت" والمثبت مما سيأتي في كتاب "الجامع" برقم (٢١٢٣٥)، و"المدرج إلى المدرج" للسيوطي (٦٩) نقلًا عن عبد الرزاق به. وللفائدة: الحديث أخرجه البخاري في "صحيحه" (٥٧١٤) من طريق ابن المديني، عن سفيان، عن الزُّهري به، وفي آخره، قال ابن المديني: قلت لسفيان: فإن معمرًا، يقول: "أعلقت عليه"، قال: لم يُحفظ، "أعلقت عنه" حفظتُه من فِي الزُّهري. اهـ. قال الخطابي في "أعلام الحديث" (٣/ ٢١٢١): "قلتُ: أكثر المحدثين يروونه: "أعلقت عليه" كما روى معمر، والصواب: ما حفظه سفيان. قال ابن الأعرابي: يقال: أعلقت عن الصبي، إذا عالجت منه العذرة، وهي وجع الحلق، وذلك أن يحنَّك بالإصبع، أي: ترفع حنكه بإصبعك".

<<  <  ج: ص:  >  >>