للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّذِي يَقْطُرُ مِنْ وَجْهِهِ، وَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ يَدَيْهِ مَعَ الْمَاءِ الَّذِي يَقْطُرُ مِنْ يَدَيْهِ، وَإذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رِجْلَيْهِ حِينَ (١) يَغْسِلُهُمَا، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ مُحِيَ عَنْهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَيِّئَةٌ (٢)، وَزِيدَ بِهَا حَسَنَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ".

° [١٦٠] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبيعِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُمَارَةَ (٣)، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا أَدْرِي كَمْ حَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، حَتَّى يَسِيلَ الْمَاءُ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ يَغْسِلُ ذِرَاعَيْهِ (٤) حَتَّى يَسِيلَ الْمَاءُ عَلَى مِرْفَقَيْهِ (٥)، ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ حَتَّى يَسِيلَ الْمَاءُ مِنْ قِبَلِ عَقِبَيْهِ، ثُمَّ يُصلِّي فَيُحْسِنُ صَلَاتَهُ (٦) إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا سَلَفَ".

١٥ - بَابٌ هَلْ يُتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ أَمْ لَا (٧)؟

° [١٦١] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ (٨) قَالَ:


(١) في الأصل، (ر): "حتى"، والمثبت من (ظ)، وهو الموافق لما في المصدر السابق.
(٢) في الأصل: "خطيئة"، والمثبت من (ظ)، (ر)، وهو الموافق لما في المصدر السابق.
(٣) قوله: "ثعلبة بن عمارة" كذا في الأصل، (ظ)، (ر)، قال أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٨٦١) بعدما رواه من طريق المصنف: "قال إسحاق - يعني الدبري - في حديثه: "ثعلبة بن عمارة". وقال سليمان - يعني الطبراني -: "وَهِم إسحاق فيه، إنما هو ثعلبة بن عباد، ورواه عاصم بن علي وغيرهما، عن قيس فقالوا: ثعلبة بن عباد"". اهـ. ينظر: "جامع المسانيد" لابن كثير (٥٦٧٣).
(٤) قوله: "حتى يسيل الماء على وجهه، ثم يغسل ذراعيه" ليس في الأصل، وأثبتناه من (ظ)، (ر)، وهو الموافق لما في "كنز العمال" (١٨٩٩١) معزوًّا لعبد الرزاق، وزاد قبله في "معرفة الصحابة" - من عدة طرق أحدها طريق إسحاق الدبري، عن المصنف: "فيغسل وجهه".
(٥) المرفقان: مثنى الرفق، وهو: موصل الذراع في العضد. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: رفق).
(٦) في (ظ): "الصلاة"، والمثبت من الأصل، (ر)، وهو الموافق لما في "كنز العمال".
(٧) قوله: "أم لا" ليس في (ظ)، (ر).
(٨) ينظر: "العلل" لابن أبي حاتم (١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>