للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَطْعَمَكَ وَسَقَاكَ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى إِنْسَانٍ آخَرَ فَنَسِيتُ (١) فَطَعِمْتُ، فَقَالَ (٢) أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنْتَ إِنْسَانٌ لَمْ تُعَاوِدِ الصِّيَامَ.

١١ - بَابُ الرَّجُلِ يَتَمَضْمَضُ وَيَسْتَنْشِقُ صَائِمًا فَيَدْخُلُ الْمَاءُ (٣) جَوْفَهُ (٤)

[٧٦١٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: إِنْسَانٌ (٥) اسْتَنْثَرَ (٦) فَدَخَلَ الْمَاءُ حَلْقَهُ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ (٧).

وَقَالَهُ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ.

[٧٦١٣] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي الرَّجُلِ يَتَمَضْمَضُ وَهُوَ صَائِمٌ، فَيَدْخُلُ الْمَاءُ حَلْقَهُ، قَالَ: إِنْ كَانَ لِلْمَكْتُوبَةِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وإِنْ كَانَ تَطَوُّعًا فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ.

قَالَ سُفْيَانُ: وَالْقَضَاءُ أَحَبُّ إِلَيَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ.

[٧٦١٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَجُلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الرَّجُلِ يُمَضْمِضُ (٨) وَهُوَ صَائِمٌ فَيَدْخُلُ بَطْنَهُ، قَالَ (٩): إِنْ كَانَ لِلْمَكْتُوبَةِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وإِنْ كَانَ تَطَوُّعًا فَعَلَيْهِ القَضَاءُ.


(١) قوله: "فنسيت" ليس في الأصل، والمثبت من (ن)، وينظر: "فتح الباري" لابن حجر (٤/ ١٥٧).
(٢) قوله: "لا بأس، الله أطعمك وسقاك، قال: ثم دخلت على إنسان آخر فنسيت" ليس في (م)، والمثبت من الأصل، (ن).
(٣) قوله: "الماء"، ليس في (م)
(٤) في الأصل: "جَوَّا فَمِهِ"، والمثبت من (م)، (ن).
• [٧٦١٢] [شيبة: ٩٥٧٩].
(٥) قوله: "إنسان"، في (م): "رجل"، والمثبت من الأصل، (ن)، وكالمثبت في "تغليق التعليق" (٣/ ١٦٥) عن عبد الرزاق، به.
(٦) الانتثار والاستنثار: إخراج الماء من الأنف بريح، بإعانة يده أو بغيرها، بعد إخراج الأذى؛ لما فيه من تنقية مجرى النفس، وغيره. (انظر: مجمع البحار، مادة: نثر).
(٧) قوله: "بذلك"، في الأصل: "ذلك"، والمثبت من (م)، (ن)، وكالمثبت في "تغليق التعليق".
(٨) قوله: "يمضمض" في (م): "يتمضمض"، والمثبت من الأصل، (ن).
(٩) قوله: "قال"، في (م): "فقال"، والمثبت من الأصل، (ن).
* [٥٢ ب/ م].

<<  <  ج: ص:  >  >>