(٢) قوله: "من بلقين" تصحف في الأصل إلى: "عن، أو قال: ألفين"، والتصويب من "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٦/ ٣١٦٢)، "المحلى" لابن حزم (١٢/ ٤٣٧) كلاهما من طريق عبد الرزاق، به، وعزاه السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (٢/ ١٤٨، ١٤٩) لابن حزم في "كتاب الاتصال" من طريق عبد الرزاق، به، قال السبكي: "إنما يعرف بقبيلته وهى القَيْن فيقال رجل من بني القين" اهـ. وقوله: "بَلْقَيْنِ" يريد بني القَيْنِ، فحذف النون والياء، كقولهم: بلعنبر وبلهجيم، وما شابه ذلك. أفاده أبو عبيد في "الأمثال" (١٧٣)، وجاء في "شرح الشفا" (٢/ ٤٠٦) معزوا للمصنف: "رجل من اليمن" ولعله الصواب، فسماك يماني صنعاني، وعروة استعمله سليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز، ويزيد بن عبد الملك على اليمن. (٣) قوله: "أن امرأة" كذا وقع في الأصل، وهو موافق لما في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم بلفظ: "كانت امرأة"، ووقع في "المحلى"، "طبقات الشافعية الكبرى": "كان رجل"، وبقية السياق في المصدرين الأخيرين يعود على الرجل. (٤) غير واضح في الأصل، وأثبتناه من "معرفة الصحابة".