الموجود من هذه النسخة يمثل جزءًا من الكتاب وهو الجزء الأول، وقد وقع آخر الوجود من هذه النسخة في الصفحة [ر/ ٤٩٩] قوله: "تم هذا الجزء الأول من "مصنف عبد الرزاق" وهو خمس الكتاب. يتلوه - إن شاء الله تعالى - في الثاني باب: متى يفطر إذا خرج مسافرًا. والحمد للَّه رب العالمين، وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".
وقوله:"وهو خمس الكتاب" يدل على أن بقية الكتاب أربعة أجزاء.
هذا، وقد وقع في حواشي النسخة ما يشير إلى تجزئة أخرى:
ففي حاشية الصفحة [ر/ ٢١٩] قبالة نهاية باب: وقت المغرب: "على الأصل مكتوب: آخر الجزء الثالث وأول الجزء الرابع من تجزئة ثلاثين، عدته ستمائة وثمانية وستون حديثا".
وفي حاشية الصفحة [ر/ ٣١٥] قبالة نهاية باب: ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع: "على الأصل: آخر الجزء الرابع وأول الجزء الخامس من تجزئة ثلاثين، وعدة أحاديثه سبعمائة حديث".
وفي حاشية الصفحة [ر/ ٤١٢] قبالة نهاية باب: الضحك والتبسم في الصلاة: "آخر الجزء الخامس وأول الجزء السادس".
وقد التزم الناسخ استعمال التعقيبة بشكل مطَّرد؛ واتضح بذلك عدم وجود سقط لصفحات داخل هذا الجزء الموجود من هذه النسخة، لكن كُتب أول الموجود من هذه النسخة في حاشية الصفحة [ر/ ٢]: "ذهب من أوله ورقتين (١) "، لكن القدر السابق لهاتين الورقتين أكثر من ذلك؛ ويظهر هذا بمطالعة بداية الجزء الأول من نص الكتاب؛ وثمة احتمال أن قوله:"ذهب من أوله ورقتين" يعود على أصل النسخة