للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَفَإِنْ كُنْتُ مُحَدِّثَكُمْ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَعُمَرُ حَيٌّ، أَمَا وَاللَّهِ إِذَنْ لأَلْفَيْتُ (١) الْمِخْفَقَةَ سَتُبَاشِرُ ظَهْرِي.

١٩٧ - بَابُ الْحَذْفِ (٢)

° [٢١٥٧١] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ (٣) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، فَخَذَفَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ، فَقَالَ: لَا تَخْذِفْ؟ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ نَهَى عَنْه، وَقَالَ: "إِنَّكَ لَا تَصْطَادُ بِهَا صَيْدًا، وَلَا تَقْتُلُ بِهَا عَدُوًّا، وَلَكِنَّهَا تَكْسِرُ السِّنَّ، وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ"، قَالَ: فَلَمْ يَنْتَهِ الرَّجُل، فَقَالَ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ نَهَى عَنْهَا وَلَا تَنْتَهِي! لَا أُكُلِّمُكَ كَلِمَةً أَبَدًا.

١٩٨ - بَابُ الدِّيكِ

° [٢١٥٧٢] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ صالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ * عُتْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: لَعَنَ رَجُلٌ دِيكًا صَاحَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "لَا تَلْعَنْهُ؟ فَإِنَّهُ يَدْعُو لِلصَّلَاةِ".

١٩٩ - بَابُ الشِّعْرِ والرَّجَزِ

° [٢١٥٧٣] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ


(١) في (س): "لاقيت"، المثبت من (ف).
(٢) في (ف): "الحذف" بالمهملة، والمثبت بالمعجمة من (س)، وهو الأنسب؛ إذ إن الحذف والخذف - بالحاء والخاء - معناه: الضرب والرمي، إِلَّا أنه بالخاء المعجمة يختص بالرمي، يقال: خذفه بالحصا والحجارة، وبالحاء المهملة يستعمل في الضرب والرمي معا، والمراد به هنا الرمي. وينظر: "المجموع المغيث" لأبي موسى المديني (مادة: حذف، خذف).
(٣) قوله: "كنت عند" وقع في (ف)، (س): "كتب"، والتصويب من "شعب الإيمان" للبيهقي (٣/ ١١٢)، من طريق عبد الرزاق، به.
° [٢١٥٧٢] [الإتحاف: حب حم ٤٨٩٠].
* [ف / ١٦١ ب].
° [٢١٥٧٣] [الإتحاف: مي طح حم عم ش خد ٨٩] [شيبة: ٢٦٥٢٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>