للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: بَعَثَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عُبَيْدَ بْنَ مُسْلِمٍ (١) يَبِيعُ السَّبْيَ (٢)، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ لَهُ عُمَرُ: كَيْفَ كَانَ الْبَيْعُ * الْيَوْمَ؟ قَالَ: كَانَ كَاسِدًا، لَوْلَا أَنّي كُنْتُ أَزِيدُ عَلَيْهِمْ فَأُنْفِقُه، فَقَالَ عُمَرُ: كُنْتَ تَزِيدُ عَلَيْهِمْ وَلَا تُرِيدُ أَنْ تَشْتَرِيَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ عُمَرُ: هَذَا نَجْشٌ، وَالنَّجْشُ لَا يَحِلُّ، ابْعَثْ مُنَادِيًا يُنَادِي أَنَّ الْبَيْعَ مَرْدُودٌ وَأَنَّ النَّجْشَ لَا يَحِلُّ.

١٠٢ - بَابُ الْحُكرَةِ (٣)

° [١٥٨٢٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَحْبِسُ نَفَقَةَ أَهْلِهِ سَنَةً، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ مِنْ ثَمَرِهِ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ.

[١٥٨٢٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، عَنْ أَبِي ذرٍّ قَالَ: إِذَا خَرَجَ عَطَائِي حَبَسْتُ مِنْهُ نَفَقَةَ أَهْلِي، قَالَ: يَعْنِي إِلَى أَنْ يَخْرُجَ الْعَطَاءُ الْآخَرُ.

[١٥٨٣٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يَكُونَ عِنْدَهُ الطَّعَامُ مِنْ أَرْضِهِ السَّنَتَيْنِ وَالثَّلَاثَ، يُرِيدُ بَيْعَه، يَنْتَظِرُ بِهِ الْغَلَاءَ.

[١٥٨٣١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ وَمَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ كَانَ يَحْتَكِرُ الزَّيْتَ.


(١) قوله: "بعث عمر بن عبد العزيز عبيد بن مسلم" في الأصل: "بعت من عمربن عبد العزيز عبد مسلم"، وهو تصحيف، والتصويب من "المحلى" لابن حزم (٧/ ٣٧٣) معزوّا لعبد الرزاق.
(٢) السَّبْي والسِّباء: الأسْر، والمراد ما وقع فيه من عبيد وإماء وغير ذلك. (انظر: اللسان، مادة: سبي).
* [٤/ ١٦١ ب].
(٣) الحكرة والاحتكار: شراء الطعام وحبسه ليقل فيغلو. (انظر: النهاية، مادة: حكر).
° [١٥٨٢٨] [التحفة: خ م د ت س ١٠٦٣١] وتقدم: (١٠٦٣٩).
• [١٥٨٣١] [شيبة: ٢٢٥١٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>