للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥ - بَابُ الْمُشْرِكَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ

° [١٦٨٠] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جَاءَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَهْطٌ (١) مِنْ ثَقِيفَ فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَقِيلَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ هَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ، قَالَ: "إِنَّ الْأَرْضَ لَا يُنَجِّسُهَا شَيْءٌ".

° [١٦٨١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، أَنَّ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ حِينَ أَتَوُا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْمَدِينَةِ فِي فَكِّ (٢) أُسَرَائِهِمُ الَّذِينَ أُسِرُوا بِبَدْرٍ، كَانُوا يَبِيتُونَ فِي مَسْجِدِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِيهِمْ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، فَكَانَ جُبَيْرٌ يَسْمَعُ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَجُبَيْرٌ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ.

° [١٦٨٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَنْزَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَفْدَ ثَقِيفٍ فِي الْمَسجِدِ، وَبَنَى لَهُمْ فِيهِ الْخِيَامَ؛ لِأَنْ يَرَوْا (٣) النَّاسَ حِينَ يُصَلُّونَ، وَيَسْمَعُونَ الْقُرآنَ.

٣٦ - بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ الْعُقُوبَةُ

[١٦٨٣] عبد الرزاق، عَنِ الثوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي (٤) الْمُحِلِّ، قَالَ: مَرَرْنَا مَعَ عَلِيٍّ بِالْخَسْفِ الَّذِي بِبَابِلَ فَكَرِهَ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ حَتَّى جَاوَزَهُ.


° [١٦٨٠] [التحفة: د ١٨٤٩٣] [شيبة: ٨٨٦٦، ٨٨٦٧].
(١) الرهط: ما دون العشرة من الرجال. وقيل إلى الأربعين ولا تكون فيهم امرأة، ولا واحد له من لفظه، ويجمع على أرهط وأرهاط. (انظر: النهاية، مادة: رهط).
(٢) من (ر).
(٣) قوله: "لأن يروا" وقع في الأصل: "لا يرون"، وهو وهم، والمثبت من (ر) هو الصواب؛ ففي "تاريخ المدينة" لابن شبة (٢/ ٥٠٢): "وبنى لهم خيامًا؛ لكي يسمعوا القرآن، ويروا الناس إذا صلوا". ا هـ. وينظر: "دلائل النبوة" للبيهقي (٥/ ٢٠٠).
• [١٦٨٣] [شيبة: ٧٦٣٩].
(٤) ليس في الأصل، (ر)، والصواب إثباته كما في "تغليق التعليق" (٢/ ٢٣١) معزوا لعبد الرزاق. وينظر: "تهذيب التهذيب" (٥/ ٣٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>