للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ (١) الْحَسَنُ: يَنْصَرِفُ فَيَبْدَأُ بِالْأُولَى، ذَكَرَهُ عَنِ الْحَسَنِ (٢).

١١٣ - بَابٌ لَا يَكونُ (٣) صَلَاةٌ وَاحِدَةٌ (٤) لِشَتَّى

[٢٣٣١] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي رَجُلٍ نَامَ عَنِ الظُّهْرِ حَتَّى كَانَتِ الْعَصْرُ وَهُوَ إِمَامُ قَوْمٍ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ وَهُوَ يَقُولُهَا الظُّهْرَ وَهِيَ (٥) لَهُمُ الْعَصْرَ، قَالَ: يُجْزِئُهُ مِنْ صَلَاتِهِ وَيَعْتَمِدُ (٦)، وَيُعِيدُونَ الْعَصْرَ.

[٢٣٣٢] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: لَا تَكُونُ صَلَاةٌ وَاحِدَةٌ (٧) لِشَتَّى (٨).

[٢٣٣٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ وَعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءَ انْتَهَى إِلَى أَهْلِ حِمْصَ، وَهُمْ يُصَلُّونَ الْعِشَاءَ، وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهَا الْمَغْرِبُ، فَلَمَّا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَةً أُخْرَى، فَاعْتَدَّ بِثَلَاثِ الْمَغْرِبِ وَجَعَلَ الرَّكْعَتَيْنِ تَطَوُّعًا، ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ.

قَالَ مَعْمَرٌ، وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: يُعِيدُ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ.


(١) في (ر): "وقال"، والمثبت موافق لما في "نخب الأفكار".
(٢) قوله: "ذكره عن الحسن" كذا وقع في الأصل، (ر)، وفيه تكرار في المعنى، وهو دونه في "نخب الأفكار".
(٣) لم ينقط أوله في الأصل، والمثبت من (ر). ويمكن أن حمله على تضمين ما بعده معنى مذكَّر مناسب
(٤) في الأصل: "واحد"، والمثبت من (ر) ولكل من اللفظين معنى يمكن حمل الترجمة عليه، لكن الذي حملنا على ترجيح ما في (ر) ما سيأتي من ترجيح في لفظ بعض أحاديث الباب بلفظ الترجمة.
(٥) في الأصل: "وهم"، والمثبت من (ر)، ويؤيده ما في "شرح معاني الآثار" للطحاوي (١/ ٢١٤) من طريق سفيان، عن منصور، به، بلفظ: "ولهم".
(٦) في (ر): "ويعيد"، والمثبت يؤيده ما في "شرح معاني الآثار" للطحاوي بلفظ: "ولا يعيد".
• [٢٣٣٢] [شيبة: ٤٨٠٢]، وسيأتي: (٢٣٣٨).
(٧) في الأصل: "واحد"، والمثبت من (ر)، ويؤيده ما في "المصنف لابن أبي شيبة (٤٨٠٢) من طريق خالد به بلفظ: "لا تجزئ صلاة واحدة عن قومين شتى".
(٨) في الأصل: "بشتى" والمثبت من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>