(٢) بعده في (ف)، (س): "أبي"، وهو خطأ، والتصويب من "شعب الإيمان" للبيهقي (٤٧١٢) من طريق المصنف، به. وينظر ترجمته في "تهذيب الكمال" (١٠/ ٥٠١). (٣) هذا خلاف المعروف والوارد في كتب التواريخ والتراجم؛ فإن سعيدًا خطبها لكن لم يتزوجها، والقصة مشهورة، وقد رواها ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٦/ ٤١٥) من طريق عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال: "خطب سعيد بن العاص أم كلثوم بنت علي، بعد عمر - رضي الله عنه -، وبعث إليها بمائة ألف، فدخل عليها الحسين فشاورته، فقال: لا تَزَوَّجِيه، فأرسلت إلى الحسن، فقال: أنا أُزوجه، فاتّعدوا لذلك، وحضر الحسن، وأتاهم سعيد ومن معه، فقال سعيد: أين أبو عبد الله - يعني الحسين -؟ قال له الحسن: أكفيك دونه، قال: فلعل أبا عبد الله كره هذا يا أبا محمد - يعني الحسن -؟ قال: قد كان، وأكفيك، قال: إذًا لا أدخل في شيء يكرهه، ورجع ولم يعرض في المال، ولم يأخذ منه شيئًا". وينظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٢١/ ١٣٠)، "تاريخ الإسلام" للذهبي (٢/ ٤٩٧)، "البداية والنهاية" لابن كثير (١١/ ٣٢٢). (٤) تعار: هبّ من نومه واستيقظ. (انظر: النهاية، مادة: تعر). * [ف/ ١١٦ أ]. (٥) ليس في (ف)، واستدركناه من (س). (٦) الغَمَر: الدسم من اللحم. (انظر: النهاية، مادة: غمر).