للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلَا تَتَحَوَّلُ إِلَى الْمَدِينَةِ؟! فِيهَا مُهَاجَرُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَبْرُه، قَالَ كَعْبٌ: إِنِّي وَجَدْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ أَنَّ الشَّامَ كَنْزُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ، وَبِهَا كَنْزُهُ مِنْ خَلْقِهِ.

١٩١ - بَابُ الْعِرَاقِ

[٢١٥٣٤] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي قَالَ: مَوْضِعُ قَدَمِ إِبْلِيسَ بِالْبَصرَةِ، وَفَرَّخَ بِمِصْرَ.

[٢١٥٣٥] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ *، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَسْكُنَ الْعِرَاقَ، فَقَالَ لَهُ كَعْبٌ: لَا تَفْعَلْ؟ فَإِنَّ فِيهَا الدَّجَّالَ، وَبِهَا مَرَدَةُ الْجِنِّ، وَبِهَا تِسْعَةُ أَعْشَارِ السِّحْرِ، وَبِهَا كُلُّ دَاءٍ عُضَالٍ - يَعْنِي الْأَهْوَاءَ.

[٢١٥٣٦] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَصْحَابِهِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالُوا: كُلُّ مَا قِيلَ قَدْ رَأَيْنَا إِلَّا سِبَاءَ الْكُوفَةِ. يَعْنِي: أَهْلُهَا يُسْبَوْنَ.

[٢١٥٣٧] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: تَخْرُبُ الْبَصْرَةُ إِمَّا بِحَرِيقٍ، وإِمَّا بِغَرَقِ، كَأَنَي أَنْظُرُ إِلَى مَسْجِدِهَا كَأَنَّهُ جُؤْجُؤُ سَفِينَةٍ.

[٢١٥٣٨] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ: الْبَصرَةُ أَخْبَثُ الْأَرْضِ تُرَابًا، وَأَسْرَعُهُ خَرَابًا، قَالَ: وَيَكُونُ فِي الْبَصْرَةِ خَسْفٌ؛ فَعَلَيْكَ بِضَوَاحِيهَا (١)، وإيَّاكَ وَسِبَاخَهَا.

١٩٢ - بَابُ الْعِلْمِ

[٢١٥٣٩] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ، وَقَبْضُهُ ذَهَابُ أَهْلِهِ، وَعَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ؟ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يَفْتَقِرُ إِلَيْهِ، أَوْ يُفْتَقَرُ إِلَى مَا عِنْدَه، وَعَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ، وإيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ


* [س/ ٣٣٧].
(١) ضواحي البلدة: ظواهرها، وهو: ما ظهر منها للشمس. (انظر: جامع الأصول) (٤/ ٥١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>