للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣٥٩٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَدِ انْقَطَعَ ذَلِكَ.

[١٣٦٠٠] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا} [الممتحنة: ١٠]، قَالَ: كَانَ بَيْنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَبَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ، وَلَا يُعْمَلُ بِهِ الْيَوْمَ.

[١٣٦٠١] عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ الآنَ مِنْ أَهْلِ الْعَهْدِ؟ قَالَ: نَعَمْ، يُعَاضُ، قَالَ: وَلَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُضَايِقُ مَنْ جَاءَ مِنْ نِسَاءِ قُرَيْشِ، إِنَّمَا كَانَ يَشْرُطُ عَلَيْهِنَّ وَلَا يُصَافِفُهُنَّ (١).

٢٣٢ - بَابُ نَصَارى الْعَرَبِ

[١٣٦٠٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ: لَيْسَ نَصَارَى الْعَرَبِ أَهْلَ الْكِتَابِ، إِنَّمَا أَهْلُ الْكِتَابِ بَنُو إِسْرَائِيلَ، الَّذِينَ جَاءَتْهُمُ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ، فَأَمَّا مَنْ دَخَلَ فِيهِمْ مِنَ النَّاسِ فَلَيْسَ مِنْهُمْ.

[١٣٦٠٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ، أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَكْرَهُ ذَبَائِحَ * نَصَارَى (٢) بَنِي تَغْلِبَ (٣)، وَيَقُولُ: إِنَّهُمْ لَا يَتَمَسَّكُونَ مِنَ النَّصرَانِيَّةِ إِلَّا بِشُرْبِ الْخَمْرِ.

[١٣٦٠٤] عبد الرزاق، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ (٤)، عَنْ عَبِيدَةَ مِثْلَهُ.

[١٣٦٠٥] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ سيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ،


(١) كذا في الأصل، وغير واضح في (س)، ولعلها: "يصافحهن"، أو: "يضايقهن".
* [٤/ ٦٢ أ] , [س/ ٤٢].
(٢) من (س).
(٣) في الأصل: "ثعلب" وهو تصحيف، والمثبت مما تقدم (٨٨٤٠)، وهو الصواب. ينظر: "الاستذكار" (٩/ ٣١٤).
(٤) قوله: "عن محمد" ليس في الأصل، وأثبتناه من (س)، ومما سيأتي (١٠٨٨٠)، وكذا رواه يزيد بن هارون عند الطحاوي في "مشكل الآثار" (١٥/ ٤٠٢) عن هشام، عن محمد، به،
• [١٣٦٠٥] [شيبة: ١٦٤٤٧]، وتقدم: (٨٨٤٠، ١٠٨٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>