للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَمَّا مَنْ كَذَّبَ اللَّهَ (١): فَمَنْ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَبْعَثُه، وَأَمَّا مَنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ: فَمَنْ دَعَا لَهُ وَلَدًا، وَأَمَّا مَنْ آذَى اللهَ: فَالَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصُّوَرَ، فَيُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، فَيَلْتَقِطُهُمْ كَمَا يَلْتَقِطُ الطَّائِرُ الْحَبُّ.

[٢٠٥٤٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: يُكْرَهُ مِنَ التَّمَاثِيلِ مَا فِيهِ الرُّوح، فَأَمَّا الشَّجَرُ فَلَا بَأْسَ بِهِ.

[٢٠٥٤٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ *، أَنَّ عُثْمَانَ رَأَى أُتْرُنْجَةَ مِنْ جَصٍّ فِي الْمَسْجِدِ فَأَمَرَ بِهَا فَقُطِعَتْ.

[٢٠٥٤٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ بَعْضِهِمْ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ * ابْنِ مَسْعُودٍ نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ صَوَّرَ فِي الْأَرْضِ عُصفُورًا فَضَرَبَ يَدَهُ.

[٢٠٥٤٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّهُ كَانَ فِي بَابِ صُفَّتِهِ تَمَاثِيل، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا الْخَطَّابِ، مَا هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا شَيْءٌ لَمْ آمُرْ بِهِ، وَلَمْ أَصْنَعْه، أَمَرَ بِهِ غَيْرِي، وَشُنِّعْتُ بِهِ.

٢٠ - بَابٌ كَمِ الشَّهْرُ؟

° [٢٠٥٤٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَقْسَمَ أَلَّا يَدْخُلَ عَلَى أَزْوَاجِهِ شَهْرًا, قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ, عَنْ, عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وَعَشْرُونَ لَيْلَة أَعُدُّهُن، دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: بَدَأَ بِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ أَقْسَمْتَ أَلَّا تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا، وإنَّكَ دَخَلْتَ مِنْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ أَعُدُّهُنَّ، قَالَ: "إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ".


(١) زاد بعده في (س): "فالذين يعملون الصور"، والمثبت من (ف).
* [ف/ ٩٦ أ].
* [س/ ٢٦٩].
° [٢٠٥٤٩] [الإتحاف: عه حم حب ٢٢٠٧٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>