للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٦٧٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: عَيْنُ الدَّابَّةِ؟ قَالَ: الرُّبُع، زَعَمُوا (١).

[١٩٦٧١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: فِي عَيْنِهَا (٢) الرُبُعُ.

[١٩٦٧٢] عبد الرزاق: وَسَمِعْتُ أَنَا مَنْ يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ عُمَرَ (٣) قَضى فِي الْفَرَسِ تُصَابُ عَيْنُهُ بِنِصْفِ ثَمَنِهِ.

[١٩٦٧٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الْمُجَالِدِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ عُمَرَ قَضَى فِي عَيْنِ جَمَلٍ أُصِيبَ بِنِصْفِ ثَمَنِهِ *، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ بَعْدُ فَقَالَ: مَا أُرَاهُ نَقَصَ مِنْ قُوَّتِهِ، وَلَا مِنْ هِدَايَتِهِ شَيْءٌ، فَقَضَى فِيهِ بِرُبُعِ ثَمَنِهِ.

١٥٦ - بَابُ جَرِيرَةِ السَّائِبَةِ (٤)

[١٩٦٧٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: زَعَمَ لِي عَطَاءٌ، أَنَّ سَائِبَةً مَنْ سُيَّبِ مَكَّةَ أَصَابَتْ إِنْسَانًا، فَجَاءَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ: لَيْسَ لَكَ شَيْءٌ، قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ شَجَجْتُهُ؟ قَالَ: إِذَنْ آخُذُ لَهُ مِنْكَ حَقَّه، قَالَ: أَفَلَا تَأْخُذُ لِي مِنْهُ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: هُوَ إِذَنِ الْأَرْقَمُ (٥)، قَالَ: إِنْ تَتْرُكُونِي أَلْقَمْ (٦)، وإِنْ تَقْتُلُونِي أَنْقِمْ (٧)، قَالَ عُمَرُ: فَهُوَ الْأَرْقَمُ.


(١) هذا الأثر ليس في الأصل، وأثبت من (س). وينظر: "المحلى" (١٠/ ٤٢٨) معزوًّا للمصنف.
(٢) تصحف في الأصل: "ثمنها"، والتصويب من (س)، وهو الموافق لما في "المحلى" (١٠/ ٤٢٨) معزوا للمصنف بسنده، نحوه.
(٣) قوله: "عمر"، في (س): "علي".
* [/ ١٤٨ ب].
(٤) السائبة: العبد الذي يعتق، ولا يكون ولاؤه لمعتقه ولا وارث له، فيضع ماله حيث شاء. (انظر: النهاية، مادة: سيب).
(٥) الأرقم: الحية، وهذا مثل لمن يجتمع عليه شران لا يدري كيف يصنع فيهما؟ يعني: أنه اجتمع عليه القتل وعدم الدية. (انظر: جامع الأصول) (٤/ ٤٤٣).
(٦) ألقم: أعض. (انظر: جامع الأصول) (٤/ ٤٤٣).
(٧) في الأصل: "ألقم"، والمثبت من (س). وينظر: "الاستذكار" لابن عبد البر (٢٥/ ٢٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>