للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِمِثْلٍ، وَالتَّمْرُ بِالتمْرِ مِثْلٌ بِمِثْلٍ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلٌ بِمِثْلٍ، وَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالْفِضَّةِ يَدًا بِيَدٍ كَيْفَ شِئْتُمْ، وَالْبُرُّ بِالشَّعِيرِ يَدًا بِيَدِ كَيْفَ شِئْتُمْ".

° [١٥١٢٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ نَحْوَ هَذَا، فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: مَا بَالُ (١) أَقْوَامٍ يُحَدِّثُونَ بِأَحَادِيثَ قَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ نَسْمَعْهَا، فَقَالَ عُبَادَةُ: نُحَدِّثُ بِمَا (٢) سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وإِنْ رَغِمَ أَنْفُ (٣) مُعَاوِيَةَ.

[١٥١٢٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ اللَّحْمَ بِالْبُرِّ نَسِيئَةً.

[١٥١٢٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: سَأَلْنَا الثَّوْرِيَّ فَقَالَ: هَذَا مِنْ أَحْسَنِ (٤) الْبُيُوعِ عَنْدَنَا.

١٢ - بَابُ الْبزِّ بِالْبَزِّ

[١٥١٣٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَأهِيمَ، وَأَخْبَرَنَا الثَّوْريُّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ كَانَ لَا يَرَى بَأْسا بِالثَّوْبِ بِالثَّوْيَيْنِ نَسِيئَةً إِذَا اخْتَلَفَا، وَيَكْرَهُهُ مِنْ شَيءٍ وَاحِدٍ، قَالَ الثَّوْرِيُّ: عَنْ مُغِيرَةَ: لَا بَأْسَ بِالنَّسَمَةِ بِالنَّسَمَتَيْنِ إِذَا اخْتَلَفَا.

[١٥١٣١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِي كَانَ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا.


(١) البال: الحال والشأن. (انظر: النهاية، مادة: بول).
(٢) في الأصل: "مما" وهو تصحيف، والتصويب من "صحيح مسلم" (١٦٢٣) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، به.
(٣) رغم وإرغام الأنف: إلصاقه بالرغام، وهو: التراب، والمراد: الخضوع والانقياد على كُرّه. (انظر: النهاية، مادة: رغم).
(٤) قوله: "من أحسن" غير واضح في الأصل، وأثبتناه من: "السنة" لمحمد بن نصر المروزي (١٨٥) من طريق عبد الرزاق، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>