(٢) الظراب: جمع الظرب، وهو الجبل الصغير. (انظر: النهاية، مادة: ظرب). • [٧٩٩٢] [شيبة: ٧٧٧٣]، (٣) كذا في الأصل، والظاهر أن هناك بترًا في النص؛ إذ الكلام اللاحق لا تعلق له بهذا، وقد وجدنا الأثر محكيا تاما في غير موضع، ففي: "قيام الليل" لمحمد بن نصر المروزي (ص ٢١٧): قال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير "يصلي بنا في شهر رمضان فيقرأ بنا ليلة قراءة عثمان - رضي الله عنه - وليلة قراءة ابن مسعود - رضي الله عنه -"، وفي "تاريخ الإسلام" للذهبي (٦/ ٣٦٩) قال: "وقال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود، وليلة بقراءة زيد بن ثابت"، وهذه السياقات أتم معنى وأحسن سياقة. (٤) قوله: "فكان يصلي خمس ترويحات، فإذا كان العشر الأواخر صلى ست ترويحات" الظاهر أن هذا الكلام من أثر آخر، وليس متعلقا بالسياق السابق.