للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: إِنِّي سَرَقْتُ فَرَدَّه، فَقَالَ: إِنِّي سَرَقْتُ، فَقَالَ: شَهِدْتَ عَلَى نَفْسِكَ مَرَّتَيْنِ، فَقَطَعَه، قَالَ: فَرَأَيْتُ يَدَهُ فِي عُنُقِهِ مُعَلَّقَةً.

[١٩٩٨٥] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَر، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ: إِنِّي سَرَقْت، فَانْتَهَرَهُ (١) وَسَبَّه، فَقَالَ: إِنِّي سَرَقْت، فَقَالَ عَلِيٌّ: اقْطَعُوهُ قَدْ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ مَرَّتَيْنِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهَا (٢) فِي عُنُقِهِ.

[١٩٩٨٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ (٣): قُلْتُ لَهُ: رَجُلٌ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً، قَالَ: حَسْبُهُ.

١٨٥ - بَابُ الاِعْتِرَافِ بَعْدَ الْعُقُوبَةِ وَالتَّهْدِيدِ (٤)

[١٩٩٨٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ (٥) قَالَ: لَا يَجُوزُ اعْتِرَافٌ (٦) بَعْدَ عُقُوبَةٍ فِي حَدٍّ وَلَا غَيْرِهِ.

[١٩٩٨٨] عبد الرزاق، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: إِذَا اعْتَرَفَ بِسَرِقَةٍ، ثُمَّ أَنْكَرَ عَنْدَ السُّلْطَانِ، فَإِنْ نَكَلَ تُرِكَ، وَغَرِمَ مَا اعْتَرَفَ بِهِ، وَلَمْ يُقْطَعْ، أَوْ سَرَقَ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُقْطَعَ، تُؤْخَذُ السَّرِقَةُ مِنْ مَالِهِ إِذَا لَمْ يَقُمْ (٧) عَلَيْهِ الْحَدُّ (٨)، وَلَمْ يَذْهَبِ الْمَالُ.

[١٩٩٨٩] عبد الرزاق، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ مَعَ قَوْمٍ يُتَّهَمُونَ بِهَوًى، فَأَصْبَحَ يَوْمًا قَتِيلًا، فَاتُّهِمَ * بِهِ رَجُل مِنَ الْقَوْمِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ


(١) النهر والانتهار: الزجر. (انظر: اللسان، مادة: نهر).
(٢) في الأصل: "فرأيته"، والمثبت من (س)، والمعروف في اليد أنها مؤنثة وسبق التعليق على ذلك.
• [١٩٩٨٦] [شيبة: ٢٨٧٧٦].
(٣) من (س).
(٤) قوله: "بعد العقوبة والتهديد" وقع في الأصل: "بعد عقوبة"، والمثبت من (س).
(٥) قوله: "عن الزهري" ليس في الأصل، والمثبت من (س).
(٦) في (س): "الاعتراف".
(٧) في الأصل: "يؤخذ"، والمثبت من (س).
(٨) في الأصل: "حد"، والمثبت من (س).
* [٥/ ١٦٤ أ].

<<  <  ج: ص:  >  >>