للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَكَسَّرَتْ (١)، فَمَاذَا أَقُولُ لِلثَّالِثَةِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا كُنَّا لِنَجْمَعَ عَلَيْكَ أَنْ (٢) نَصْرَعَكَ وَنُغْرِمَكَ". خُذْ غَنَمَكَ.

٢٥٤ - بَابٌ مَثَلُ هَذِهِ الْأمُّةِ وَغَيْرِهَا (٣)

° [٢١٩٨٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَرَّةً، فَرَكِبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَسًا كَأَنَّهُ مُقْرِفٌ (٤)، فَرَكَضَهُ فِي آثَارِهِمْ، فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ: "وَجَدْنَاهُ بَحْرًا" (٥).

° [٢١٩٨٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى كَمَثَلِ رَجُلٍ قَالَ: مَنْ أَسْتَأْجِرُهُ يَعْمَلُ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ بِقِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ الْيَهُودُ (٦)، ثُمَ قَالَ: مَنْ أَسْتَأْجِرُهُ يَعْمَلُ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ بِقِيرَاطِ؟ فَعَمِلَتِ النَّصَارَى، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَسْتَأْجِرُهُ يَعْمَلُ إِلَى اللَّيْلِ بِقِيرَاطَيْنِ، فَعَمِلْتُمْ أَنْتُمْ، فَلَكُمُ الْأَجْرُ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى: نَحْنُ أكثَرُ عَمَلًا وَأَقَلُّ أُجُورًا، فَقَالَ اللَّهُ: أَظَلَمْتُكُمْ مِنْ أُجُوركُمْ شَيْئًا؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَإِنَّهُ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ".


(١) كذا في (ف)، (س)، وفي المصدرين السابقين: "نشرْت".
(٢) ليس في (س)، والمثبت من (ف).
(٣) في (ف)، (س): "وغيره"، والمثبت هو الأليق بالسياق، ينظر أحاديث الباب [٢٠٠/ ب].
° [٢١٩٨٨] [الإتحاف: حم ٧٤٠].
(٤) في (س): "مقذف" وهو تحريف، والمثبت من (ف)، وينظر: "غريب الحديث" للخطابي (١/ ٥٠٥)، و"أساس البلاغة" للزمخشري (٢/ ٧٢)، و"حاشية السندي على مسند أحمد" (٧/ ٣٢١).
(٥) هكذا جاء هذا الحديث في (ف)، (س) تحت هذا الباب، وحقه أن يرد تحت الباب السابق، وقد سبق في باب الفتن برقم (٢١٨١٥)؛ فالله أعلم.
° [٢١٩٨٩] [الإتحاف: حم ١٠٤٢٠].
(٦) قوله: "فعملت اليهود" ليس في (س)، وأثبتناه من (ف).

<<  <  ج: ص:  >  >>