للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٥٧٣] عبد الرزاق، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ مِثْلَهُ.

° [٩٥٧٤] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ، فَأَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ، فَرَفَعَ النَّاسُ أَصْوَاتَهُمْ، أَخَذَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ وَيُهَلِّلُونَ، قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، إِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ (١) وَلَا غَائِبًا، إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ، إِنَّهُ مَعَكُمْ".

° [٩٥٧٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَجُيُوشُهُ إِذَا عَلَوُا الثَّنَايَا (٢) كَبَّرُوا، وإِذَا هَبَطُوا سَبَّحُوا، وُضعَتِ الصَّلَاةُ عَلَى ذَلِكَ.

° [٩٥٧٦] عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ وَعَاصِمٍ، أَوْ أَحَدِهِمَا عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ إِذَا عَلَوُا الثَّنَايَا وإِذَا هَبَطُوا فَكَانُوا يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ رَفْعًا شَدِيدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّكُمُ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا وَلَكِنَّكمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا، إِنَّهُ مَعَكُمْ"، وَأَمَرَهُمْ بِالسُّكُونِ.

١٣١ - بَابُ ذِكْرِ الْغِيلَانِ (٣) وَالسَّيْرِ بِاللَّيْلِ

° [٩٥٧٧] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أَخْصَبْتُمْ فَأَمْكِنُوا الدَّوَابَّ أَسْنِمَتَهَا، وَلَا تَعْدُوا الْمَنَازِلَ، وَإِذَا أَجْدَبْتُمْ فَسِيرُوا، وَعَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ، فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ (٤)، وَلَا تَنْزِلُوا عَلَى جَوَادِّ (٥) الطَّرِيقِ، فَإِنَّهَا


° [٩٥٧٤] [شيبة: ٨٥٥٠].
(١) في الأصل: "أصما"، والمثبت كما يأتي عند المصنف (٩٥٧٦)، "مسند أحمد" (١٩٨٢٩) من طريق سفيان، به.
(٢) الثنايا: جمع الثنية، وهي: الطريق العالي في الجبل. (انظر: النهاية، مادة: ثنا).
° [٩٥٦٧] [شيبة: ٨٥٥٠]، وتقدم: (٩٥٧٤).
(٣) الغيلان: جمع: غول: جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولا، أي: تتلون تلونا في صور شتى. (انظر: النهاية، مادة: غول).
(٤) تطوى بالليل: تُقْطع مسافتها؛ لأن الإنسان فيه أنشط منه في النهار، وأقدر على المشي والسير؛ لعدم الحر وغيره. (انظر: النهاية، مادة: طوا).
(٥) الجواد: جمع جَادَّة، وهي: الطريق (انظر: النهاية، مادة: جدد).

<<  <  ج: ص:  >  >>