للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَأْوَى الْحَياتِ وَالسِّبَاعِ، وَإِيَّاكُمْ وَقَضَاءَ الْحَاجَةِ عَلَيْهَا فَإِنَّهَا الْمَلَاعِنُ (١)، وَإِذَا تَغَوَّلَتِ (٢) الْغِيلَانُ لَكُمْ فَأَذَنُوا".

[٩٥٧٨] عبد الرزاق، عَنِ الْأَسْلَمِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: ذُكِرَتِ الْغِيلَانُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: ذَلِكِ قَرْن قَدْ هَلَكَ.

[٩٥٧٩] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ يُسَيْرِ بْنِ عَمْرٍو (٣)، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ عُمَرَ الْغِيلَانُ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَا يَتَحَوَّلَ شَيءٌ عَنْ خَلْقِهِ الَّذِي خُلِقَ لَهُ، وَلكِنْ فِيهِمْ * سَحَرَةٌ مِنْ سَحَرَتِكُمْ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ (٤) ذَلِكَ شَيْئًا فَأَذِّنُوا.

[٩٥٨٠] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ وَالثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الْعَدَبَّسِ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: فَرِّقُوا عَنِ الْمَنِيَّةِ وَاجْعَلُوا الرَّأْسَ رَأْسَيْنِ، وَلَا تَلْبَثُوا بِدَارِ مَعْجَزَةٍ، وَأَصْلِحُوا شَاوِيَكُمْ مَثَاوِيَكُمْ وَأَخِيفُوا الْهَوَامَّ قَبْلَ (٥) أَنْ تُخِيفَكُمْ.

° [٩٥٨١] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ (٦) خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيَرْضَاهُ، وَيُعِينُ عَلَيْهِ مَا لَا يُعِينُ عَلَى الْعُنْفِ، فَإِذَا رَكِبْتُمْ هَذِهِ الدَّوَابَّ الْعُجْمَ فَانْزِلُوا بِهَا


(١) الملاعن: المواضع التي يرتفق بها الناس، فيلعنون من يحدث بها ويمنع من الرفق بها كمواضع الظل وضفة الماء وغير ذلك. (انظر: المشارق) (١/ ٣٦٠).
(٢) تغولت: تلونت. (انظر: غريب ابن الجوزي) (٢/ ١٦٧).
• [٩٥٧٩] [شيبة: ٣٠٣٦١].
(٣) قوله: "يسير بن عمرو" وقع في الأصل: "أسير بن عمر"، والمثبت من "الدعاء" للضبي (ص ٣٠٢)، "المصنف" لابن أبي شيبة (١٥/ ٣٥٥)، "مكائد الشيطان" لابن أبي الدنيا (ص ٢٤) من طريق الشيباني، به.
* [٣/ ٤٣ أ].
(٤) ليس في الأصل، واستدركناه من المصدر السابق.
• [٩٥٨٠] [شيبة: ٢٠٢٦٦، ٢٦٨٥٤].
(٥) ليس في الأصل، واستدركناه مما يأتي عند المصنف (٢٠٦٧٤).
(٦) بعده في الأصل: "بن"، وهو مزيد خطأ، والمثبت من "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٥/ ٢٦٤٧) عن خالد بن معدان، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>