للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤ - بَابُ وَقْتِ الصُّبْحِ

° [٢٢٢٤] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الصُّبْحَ يَوْمًا بِغَلَسٍ (١)، ثُمَّ أَصْبَحَ بِهَا مِنَ الْغَدِ، ثُمَّ قَالَ: "مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ".

° [٢٢٢٥] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ رَجُلًا قَامَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْأَلُهُ عَنْ وَقْتِ الصُّبْحِ، فَأَمَرَ مُنَادِيَهُ، فَأَقَامَ عَنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ، ثُمَّ أَمَرَهُ بِغَدٍ (٢) أَلَّا يُقِيمَ حَتَّى يَأْمُرَهُ، فَخَلَّى عَنْهُ، حَتَى أَسْفَرَ جِدًّا، ثُمَّ أَمَرَهُ، فَأَقَامَ (٣) فَصَلَّى ثُمَّ، قَالَ: "أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ وَقْتِ الصَّلَاةِ؟ "، فَقَامَ الرَّجُلُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَشَهِدْتَ مَعَنَا الصَّلَاتَيْنِ؟ "، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "مَا بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ وَقْتٌ".

° [٢٢٢٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي كَثِيرُ * بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ (٤) زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ وَقْتِ صلَاةِ الصُّبْحِ، فَقَالَ: "صَلِّهَا الْيَوْمَ مَعَنَا (٥) وَغَدًا"، فَلَمَّا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِقَاعِ نَمِرَةَ (٦) مِنَ الْجُحْفَةِ (٧) صَلَّاهَا حِينَ طَلَعَ أَوَّلُ الْفَجْرِ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِذِي طُوَى (٨) أَخَّرَهَا، حَتَّى قَالَ


(١) اضطرب في كتابته الأصل، والمثبت من (ر).
(٢) في (ر): "الغد".
(٣) في الأصل: "فقام"، والمثبت من (ر).
* [٢٢٤/ ر].
(٤) في الأصل: "بن"، (ر)، وهو خطأ، والصواب المثبت، وهو: علي بن عبد الله الأزدي أبو عبد الله بن أبي الوليد البارقي، روى عن ابن عمر، وابن عباس، وأبي هريرة، وعبيد بن عمير، وأرسل عن زيد بن حارثة كما هنا. ينظر: "التهذيب" (٧/ ٣١٣).
(٥) قوله: "اليوم معنا" في (ر): "معنا اليوم".
(٦) نمرة: ناحية بعرفة، وهو: الجبل الصغير البارز الذي تراه وأنت تقف بعرفة. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ٢٩٠).
(٧) الجحفة: كانت مدينة عامرة، وتوجد اليوم آثارها شرق مدينة رابغ بحوالي (٢٢) كم، وقد بنت الحكومة السعودية مسجدًا هناك. (انظر: المعالم الجغرافية) (ص ٨٠).
(٨) ذو طوى: واد من أودية مكة، وهو اليوم في وسط عمرانها، ومن أحيائه: العتيبية، وجرول.
(انظر: المعالم الأثيرة) (ص ١٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>