للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٨ - باب الكبائر *]

[٢٠٧٥٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ وَبَرَةَ، عَنْ عَامِرٍ أَبِي (١) الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَالْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ، وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ.

[٢٠٧٥٦٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قِيلَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: الْكَبَائِرُ سَبْعٌ؟ قَالَ: هِيَ إِلَى السَّبْعِينَ أَقْرَبُ.

[٢٠٧٦١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ (٢) قَالَ: مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ فَهُوَ كَبِيرَةٌ، وَقَدْ ذَكَرَ الطَّرْفَةَ، فَقَالَ: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور: ٣٠].

[٢٠٧٦٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ: الْكَبَائِرُ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَأَكْلُ الرِّبا، وَقَذْفُ (٣) الْمُحْصَنَةِ (٤)، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالْيَمِينُ الْفَاجِرَة، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ.


= الجلاجل: جمع الجلجل، وهو: الجرس الصغير يُعلق في رقاب الدواب وغيرها. (انظر: النهاية، مادة: جلجل).
* [ف/ ١٠٨ أ].
الكبائر: جمع كبيرة، وهي: الفعلة القبيحة من الذنوب المنهي عنها شرعًا، العظيم أمرها؛ كالقتل والزنا والفرار من الزحف. (انظر: النهاية، مادة: كبر).
(١) في (ف): "بن"، والمثبت من (س) هو الصواب.
(٢) في (ف): "عمرة"، وفي (س): "عمر" وكلاهما تحريف، والمثبت من "تفسير ابن كثير" (٦/ ٤٢) نقلًا عن عبد الرزاق، به، وكذا أخرجه ابن المنذر في "تفسيره" (١٦٦٨) عن الدبري، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٨٩) من طريق أحمد بن منصور، كلاهما عن عبد الرزاق، به.
(٣) القذف: الرمي بالزنا، أو ما كان في معناه. (انظر: النهاية، مادة: قذف).
(٤) الإحصان: الحصان بالفتح. المرأة العفيفة. (انظر: النهاية، مادة: حصن).

<<  <  ج: ص:  >  >>