للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤ - كِتَابُ الْجُمُعَةَ (١)

١ - بَابُ أَوَّلِ مَنْ جَمَّعَ (٢)

[٥٢٩١] أخبرنا (٣) أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا (٤) أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ الدَّبَرِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: جَمَّعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ (٥)، وَقَبْلَ أَنْ تُنْزَلَ الْجُمُعَةُ (٦)، وَهُمُ الَّذِينَ سَمَّوْهَا الْجُمُعَةَ (٧)، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: لِلْيَهُودِ يَوْمٌ (٨) يَجْتَمِعُونَ فِيهِ كُلَّ سَبْعَةِ (٩) أَيَّامٍ، وَلِلنَّصَارَى أَيْضا مِثْلُ ذَلِكَ، فَهَلُمَّ فَلْنَجْعَلْ يَوْمًا نَجْتَمِعُ (١٠) فِيهِ وَنَذْكُرُ اللهَ تَعَالَى، وَنُصَلِّي وَنَشْكُرُهُ، أَوْ كَمَا قالُوا: فَقَالُوا: يَوْمُ السَّبْتِ لِلْيَهُودِ، وَيَوْمُ الْأَحَدِ لِلنَّصارَى، فَاجْعَلُوهُ (١١) يَوْمَ الْعُرُوبَةِ، وَكانُوا يُسَمُّونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَوْمَ الْعُرُوبَةِ، فَاجْتَمَعُوا إِلَى أَسْعَدَ (١٢) بْنِ زُرَارَةَ فَصَلَّى بِهِمْ،


(١) بعده في (م): "بسم الله الرحمن الرحيم".
(٢) جمع: صلي الجمعة. (انظر: النهاية، مادة: جمع).
(٣) قبله في (م): "حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى قال:". ومن هنا بداية نسخة الحرم المكي.
(٤) في (م): "أخبرنا".
(٥) من (م).
(٦) تصحف في الأصل إلى: "الجماعة"، والتصويب من (ن)، (م). وينظر: "تفسير الثعلبي" (٩/ ٣٠٩) من طريق المصنف، به.
(٧) تصحف في الأصل إلى: "الجماعة"، والتصويب من (ن)، (م).
(٨) في الأصل، (ن)، (م): "يوما". والتصويب من "تفسير الثعلبي"، "فتح الباري" لابن رجب (٨/ ٦٩) معزوًّا للمصنف.
(٩) في (م): "ستة". والتصويب كما في (ن). وينظر: "تفسير الثعلبي"، "فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٣٥٥) معزوًّا للمصنف.
(١٠) في الأصل: "تجتمعون"، والتصويب من (ن)، (م). وينظر: "فتح الباري" لابن رجب.
(١١) تصحف في (م) إلى: "فاجعلوا".
(١٢) تصحف في الأصل، (ن)، (م) إلى: "سعد". وينظر: "تفسير الثعلبي"، "فتح الباري" لابن رجب.

<<  <  ج: ص:  >  >>