للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧١] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، (١)، عَنْ صاحِبٍ لَهُ، عَنِ ابْنِ (٢) أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسِ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ قَالَ لاِبْنِ عَبَّاسِ: هَلْ لَكَ فِي عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ (٣) خَرَجَ فَتَوَضَّأَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَكَذَا يَصْنَعُ الشَّيْطَانُ! إِذَا جَاءَ فَآذِنُونِي (٤)، فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى مَا تَصْنَعُ؟ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} [المائدة: ٦] * فَتَلَا الْآيَةَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَ هَكَذَا، إِذَا تَوَضَّأْتَ فَأَنْتَ * طَاهِرٌ مَا لَمْ تُحْدِثْ.

[١٧٢] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا فُضيْلُ بْنُ مَززُوقٍ الْهَمْدَانِيُّ، أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ.

[١٧٣] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ (٥) كَانَ يُمَضْمِضُ، وَيَسْتَنْثِرُ لِكُلِّ صَلَاةٍ.

[١٧٤] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ.

١٦ - بَابُ الْوُضُوء فِي النُّحَاسِ

[١٧٥] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ فِي النُّحَاسِ، قَالَ: قِدْحَانُهُ (٦) النُّضَارُ، وَالرِّكَاءُ، وَطَسْتُ نُحَاسٍ.


(١) [ظ/ ١٢ ب]. وهنا نهاية الجزء الموجود من "النسخة الظاهرية" المرموز لها بـ (ظ)، وكانت بدايته عند الأثر رقم (٣٩).
(٢) سقط من الأصل، وأثبتناه من (ر)؛ فشعبة مولى ابن عباس إنما يروي عنه ابن أبي ذئب. وينظر: "تهذيب الكمال" (١٢/ ٤٩٨)، "تاريخ الإسلام" (٣/ ٢٤٧).
(٣) النداء: الأذان. (انظر: النهاية، مادة: ندا).
(٤) الإيذان: الإعلام بالشيء. (انظر: النهاية، مادة: أذن).
* [١/ ٨ أ].
* [ر/ ٥].
(٥) قوله: "ابن عمر" وقع في الأصل: "عمر"، وما أثبتناه من (ر) هو الأشبه بالصواب، وينظر الأثر التالي.
• [١٧٥] [شيبة: ٤٠٤، ٤٠٦].
(٦) في الأصل كأنه: "جاءته"، والمثبت من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>