للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ (١): كَذَبَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ (٢)، قُلْتُ: فَهِيَ فِي كُلِّ شَهْرِ رَمَضَانَ أَسْتَقْبِلُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قُلْتُ: هَلْ (٣) زَعَمُوا أَنَّ السَّاعَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ (٤) لَا يَدْعُو فِيهَا مُسْلِمٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ، قَدْ رُفِعَتْ؟ قَالَ: كَذَبَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ (٥)، قُلْتُ: فَهِيَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَسْتَقْبِلُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ.

° [٥٧٥٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ وَهُوَ (٦) يُصَلِّي أَوْ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ يَدْعُو اللَّهَ فِيهَا بِشَيْءٍ، إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُ".

٥٥ - بَابُ الْكفَّارَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

° [٥٧٥٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَمَّنْ سَمِعَ أَنَسًا يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ (٧): "الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَالصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَفَّارَاتٌ * لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الكَبَائِرُ (٨) "، قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَتُكَفَّرُ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، قَالَ: "نَعَمْ، وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ".


= يروي عن أبي هريرة بغير واسطة، انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ٢٣٠)، و"الجرح والتعديل" (٥/ ٢٠٤)، و"الثقات" (٥/ ٥٣).
(١) في (م): "فقال".
(٢) في الأصل: "كذلك"، والمثبت من (ك)، (ن)، (م)، وينظر: "التمهيد".
(٣) ليس في (م).
(٤) بعده في (ك)، (م): "التي".
(٥) ليس في الأصل، والمثبت من (ك)، (ن)، (م)، وينظر: "فتح الباري".
° [٥٧٥٢] [التحفة: سي ١٣٠٩٣، س ١٣٣٠٧، سي ١٣٥٧٧، سي ١٣٧٨٣، خ م ص ١٣٨٠٨، س ١٤٠١٩، سي ١٤٣٢٨، م ١٤٣٧٢، خ م س ١٤٤٠٦، ق ١٤٤٤١، خ م ١٤٤٦٧، م ت ١٤٧٢٣] [شيبة: ٥٥٥٣]، وتقدم: (٥٧٣٥، ٥٧٣٦، ٥٧٤٨).
(٦) ليس في الأصل، والمثبت من (ك)، (ن)، (م)، وينظر: "الدعاء" للطبراني (١٤٩) عن الدبري، عن المصنف، به، و"فتح الباري" لابن رجب (٨/ ٣٠٧) معزوا للمصنف بإسناده، به.
(٧) بعده في الأصل: "إن"، والمثبت موافق لما في (ك)، (ن)، (م).
* [م/ ٢٢/ أ].
(٨) الكبائر: جمع كبيرة، وهي: الفعلة القبيحة من الذنوب المنهي عنها شرعًا، العظيم أمرها؛ كالقتل والزنا والفرار من الزحف. (انظر: النهاية، مادة: كبر).

<<  <  ج: ص:  >  >>