للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٤ - بَابُ الصَّلَاةِ الَّتِي تُكَفِّرُ (١)

° [٥١٤٦] عبد الرزاق، عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ: "أَلَا أَهَبُ لَكَ؟ أَلَا أَمْنَحُكَ؟ أَلَا أَحْذُوكَ؟ أَلَا أُوثِرُكَ؟ أَلَا؟ أَلَا؟ "، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَقْطَعُ لِي مَاءَ الْبَحْرَيْنِ، قَالَ: "تُصَلِّي أَرْبعَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَكعَةٍ وَسُورَةً، ثُمَّ * تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، تَعُدُّهَا (٢) وَاحِدَةً حَتَّى تَعُدَّ خَمسَ عَشرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا وَأَنْتَ رَاكِعٌ، ثُمَّ تُرْفَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا وَأَنْتَ رَافِعٌ، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا وَأَنْتَ سَاجِدٌ، ثُمَّ تَرْفَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا وَأَنْتَ جَالِسٌ، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشرًا وَأَنْتَ سَاجِدٌ، ثُمَّ تَرْفَعُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا وَأَنْتَ جَالِسٌ، فَتِلْكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، وَفي الثَّلَاثِ الْأَوَاخِرِ كَذَلِكَ، فَذَلِكَ ثَلَاثُمِائَةٍ مَجمُوعَةٌ، وإِذَا فَرَّقتَهَا كَانَتْ ألفًا وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَن يَقْرَأَ السُّورَةَ التِي بَعْدَ أُمِّ الْقُرْآنِ عِشرِينَ آيَةً فَصَاعِدًا، تَصْنَعُهُنَّ فِي يَوْمِكَ أَو لَيلَتِكَ، أَوْ فِي جُمُعَةٍ (٣)، أَوْ فِي شَهْرٍ، أَوْ فِي سَنَةٍ، أَوْ فِي عُمُرِكَ، فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكَ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ، أَوْ عَدَدَ الْقَطرِ (٤)، أَو عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ (٥)، أَوْ عَدَدَ أَيَّامِ الدَّهْرِ، لَغَفَرَهَا اللَّهُ لَكَ".

٣٥٥ - بَابُ مَنْ (٦) تَرَكَ الصَّلَاةَ

° [٥١٤٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ


(١) بعده في الأصل: "منه"، والمثبت بدونه من (ن)، (ك).
* [٢/ ٢١ ب].
(٢) في الأصل: "فعدها"، والمثبت من (ن)، (ك).
(٣) قوله: "في جمعة"، وقع في الأصل: "جمعتك"، والمثبت من (ن)، (ك).
(٤) القطر: المطر، والجمع: قطار. (انظر: اللسان، مادة: قطر).
(٥) رمل عالج: رمل عظيم في بلاد العرب يمر في شمال نجد قرب مدينة حائل بالسعودية إلى شمال تيماء، وقد سمي قسمه الغربى (رمل بحتر) نسبة إلى قبيلة من طيئ، ويسمى اليوم (النفود).
(انظر: المعالم الأثيرة) (ص ١٨٥).
(٦) ليس في الأصل، والمثبت من (ن)، (ك).
° [٥١٤٧] [التحفة: خ س ٢٠١٣، ق ٢٠١٤] [الإتحاف: حم خز ٢٣٩٠] [شيبة: ٣٤٦٨، ٦٣٤٨، ٣١٠٣٧، ٣١٠٣٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>