للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٠٩٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: يُكْرَهُ أَنْ يَحْلِفَ إِنْسَانٌ بِعِتْقٍ، أَوْ طَلَاقٍ، وَأَنْ يَحْلِفَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَكُرِهَ أَنْ يَحْلِفَ بِالْمُصْحَفِ.

١٠ - بَابُ الْحلِفِ بِغَيْرِ اللَّهِ، وَايْمُ اللَّهِ (١)، وَلَعَمْرِي

[١٧٠٩٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: كَانَ خَالِدُ بْنُ الْعَاصِ، وَشَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ، يَقُولَانِ إِذَا أَقْسَمَا: وَأَبِي *، فَنَهَاهُمَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ ذَلِكَ، أَنْ يَحْلِفَا بِآبَائِهِمَا، قَالَ: فَغَيَّرَ (٢) شَيْبَة، فَقَالَ: لَعَمْرِي، وَذَلِكَ أَنَّ إِنْسَانًا سَأَلَ عَطَاءً عَنْ لَعَمْرِي، وَعَنْ لَاهَا اللَّهِ (٣) أَبِهِمَا بَأْسٌ؟ فَقَالَ: لَا، ثُمَّ حَدَّثَ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَقُولُ: مَا لَمْ يَكُنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَلَا بَأْسَ، فَلَيْسَ لَعَمْرِي بِقَسَمٍ.

[١٧٠٩٥] عبد الرزاق *، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِنْسَانًا سَأَلَ عَطَاءً فَقَالَ: حَلَفْتُ بِالْبَيْتِ (٤)، أَوْ قُلْتُ: وَكِتَابِ اللَّهِ، قَالَ (٥): لَيْسَا (٦) لَكَ بِرَبٍّ، لَيْسَتْ بِيَمِين.

[١٧٠٩٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَتَادَةَ قَالَا: مَنْ قَالَ: أَشْهَد، أَحْلِف، فَلَيْسَ بِشَيءٍ، فَإِذَا قَالَ: حَلَفْتُ وَلَمْ يَحْلِفْ، فَهِيَ كَذْبَةٌ.

° [١٧٠٩٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَه، قَالَ: "لَا تَحْلِفُوا بِالطَّوَاغِيتِ (٧)، وَلَا بِآبَائِكُمْ وَلَا بِالْأَمَانَةِ".


(١) ايم الله: من ألفاظ القسم، كقولك: لَعمر الله وعهد الله، وهمزتها وصل، وقد تقطع، وقيل: إنها جمع يمين، وقيل: هي اسم موضوع للقسم. (انظر: النهاية، مادة: أيم).
* [س/٢١١].
(٢) قوله: "قال: فغير" وقع في الأصل: "فقال: غير"، والمثبت من (س).
(٣) قوله: "لاها الله" تصحف في الأصل إلى: "هلاه إذا"، والمثبت من (س).
* [٥/ ٤٣ ب].
(٤) تصحف في الأصل إلى: "بالله"، والمثبت من (س)، وينظر: "المحلى" (٨/ ٣٣) معزوا للمصنف.
(٥) ليس في (س).
(٦) تصحف في الأصل، (س): "ليستا"، والتصويب من "المحلى".
(٧) الطواغيت: جمع الطاغوت وهو الشيطان، أو ما يزين لهم أن يعبدوه من الأصنام. ويقال للصنم: طاغوت. (انظر: النهاية، مادة: طغا).

<<  <  ج: ص:  >  >>