وقع في الصفحة [س/ ١٢٩] بعض الطمس، وغالب الظن أن أصله تآكل في النسخة الخطية ظهر على أنه طمس في المصورة، وفي النسخة بعض البياضات، ينظر على سبيل المثال الصفحات:[س/ ٦٦]، [س/ ٦٨]، [س/٦٩]، [س/ ١٧٩].
هذا، ومن خلال مقابلتنا للنسخة أثناء العمل في ضبط الكتاب وتحقيقه اتضح أن فيها كثيرًا من التصحيفات والسقط، فوقع فيها سقط لكلمات وعبارات بل أخبار كاملة، وينظر أمثلةً لسقط بعض العبارات في حواشي الأخبار رقم:(١٢٨١٢)، (١٢٨٣٩)، (١٢٨٤٥)، (١٢٨٤٦)، (١٢٨٤٧)، وغير ذلك كثير، وقد يكون هذا السقط للخبر بتمامه، ينظر الأخبار رقم:(١٢٨٥٢)، (١٢٨٥٣)، (١٢٩٧٣)، (١٣٠٠٢)، (١٣٥١٦)، وغير ذلك كثير.
وأما عن التصحيفات فقد أعرضنا - أثناء عملنا - عن إثبات كل تصحيف وقع في هذه النسخة، لكن ينظر أمثلة على ذلك في حواشي الأخبار رقم:(١٢٨٤٩)، (١٣٣١٢)، (١٤٥٧٠)، (١٦٤١٠)، (٢٠٠٣١).
[توثيقات هذه النسخة]
هذه النسخة ليست من النسخ النفيسة، لكن يظهر فيها - نوعًا ما - بعض آثار الإتقان، فمن ذلك أنه وقع في بعض حواشيها إلحاقات مصححة مكملة للصلب، ينظر الصفحات:[س/ ٦]، [س / ١٢٣]، [س / ١٤٦]، [س/ ٣٠٩]، [س/ ٣١٩].
وليس فيها إشارة إلى فروق نسخ إلا في النادر، ينظر:[س/ ٣٢٨].
وربما أشير إلى الأصل المنقول منه هذه النسخة لكن ذلك نادر، ففي الصفحة [س/ ٢٨٠]: "إذا أحب الله عبدا أثنى عليه الناس"، وكتب في الحاشية:"كذا في الأم بتأنيث الضمير".
وليس في حواشيها هوامش ذات فوائد وفرائد لغوية أو حديثية إلا في النادر، ينظر: حاشية الصفحة [س/ ٣٠٤].