للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° [٢١٣٣٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَر، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الْبِرُّ لَا يَبْلَى، وَالْإِثْمُ * لَا يُنْسَى، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ، فَكُنْ كَمَا (١) شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ (٢) ".

[٢١٣٣٤] أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبَانٍ، أَنَّ عَيسَى بْنَ مَريَمَ مَا عَابَ (٣) شَيْئًا قَطُّ، فَمَرَّ هُوَ وَأَصْحَابُهُ عَلَى كَلْبٍ مَيِّتٍ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُهُمْ: مَا أَنْتَنَ رِيحَهُ! فَقَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ: مَا أَبْيَضَ أَسْنَانَهُ.

[٢١٣٣٥] أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: نِعِمَّا لِلْعَبْدِ أَنْ تَكُونَ غَفْلَتُهُ (٤) فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ.

[٢١٣٣٦] أخبرنا ابْنُ جُرَيْجٍ وَابْنُ أَبِي سَبْرةَ (٥) قَالَا: تَشَاتَمَ رَجُلَانِ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يَقُلْ لَهُمَا شَيئًا، وَتَشَاتَمَ رَجُلَانِ عِنْدَ عُمَرَ فَأَدَّبَهُمَا.

١٥٧ - بَابُ سِبَابِ الْمُذْنِبِ

[٢١٣٣٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمْ أَخَاكُمْ قَارَفَ (٦) ذَنْبًا فَلَا تَكُونُوا أَعْوَانًا لِلشَّيْطَانِ عَلَيْهِ،


* [ف/ ١٤٤ أ].
(١) قوله: "والديان لا يموت، فكن كما" مكانه طمس في (ف)، (س)، والمثبت من "الأسماء والصفات" (١/ ١٩٧)، "الزهد الكبير" (ص ٢٧٧) للبيهقي، من طريق المصنف، به.
(٢) كما تدين تدان: أي: كما تجازي تجازى، فتجازى بفعلك وبحسب ما عملت. (انظر: الصحاح، مادة: دين).
(٣) قوله: "ما عاب"، طمس في (س)، والمثبت من (ف).
(٤) في (ف): "عفلته"، وفي (س): "عقله"، ولا معنى لهذا ولا ذاك هنا، والمثبت هو الأشبه بالصواب، والغفلة هنا بمعنى اللهو، وسيأتي برقم (٢٢٠٢٧).
(٥) سقط من (ف)، (س): "ابن أبي"، وأثبتناه من "السنن الكبرى" للبيهقي (١٧٦١٧) من طريق ابن المصنف، به، و"كنز العمال" (١٣٩٦٣) معزوّا للمصنف.
(٦) المقارفة: العمل والكسب، والمراد هنا: الزنا. (انظر: النهاية، مادة: قرف).

<<  <  ج: ص:  >  >>