للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨٠٦٤] عبد الرزاق، عَنْ سُفْيَانَ فِي رَجُلٍ كَانَتْ عَلَيْهِ رَقَبَةٌ، فَاشْتَرَى أَخَاهُ أَوْ ذَا رَحِمٍ، فَأَعْتَقَه، قَالَ: لَا يُجْزِئُهُ مِنْ رَقَبَتِهِ، لِأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيع أَنْ يَمْلِكَهُ سَاعَةً.

[١٨٠٦٥] عبد الرزاق، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: الصَّبِيُّ الَّذِي لَمْ يَعْقِلْ يُجْزِئُ فِي الظِّهَارِ وَالْيَمِينِ، وَالْمُشْرِكُ أَيْضًا.

° [١٨٠٦٦] عبد الرزاق، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، أَنَّ أُمَّهُ هَلَكَتْ، وَأَمَرَتْهُ أَنْ يُعْتِقَ عَنْهَا رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، فَجَاءَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ ذَلِكَ لَه، وَقَالَ: لَا أَمْلِكُ إِلَّا جَارِيَةً سَوْدَاءَ أَعْجَمِيَّةً، لَا تَدْرِي مَا الصَّلَاة، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ائْتِنِي بِهَا"، فَجَاءَ بِهَا، فَقَالَ: "أَيْنَ اللَّهُ "؟ قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ، قَالَ: "فَمَنْ أَنَا"؟ قَالَتْ: رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: "أَعْتِقْهَا".

[١٨٠٦٧] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: الْكَافِرَةُ أَتَرَى فِيهَا أَجْرًا؟ قَالَ: نَعَمْ.

١٣ - بَابُ الرَّقَبَةِ يُشْتَرَطُ فِيهَا الْعِتْق، وَمَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ (١)

[١٨٠٦٨] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ (٢) الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَسْرِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: إِذَا اشْتَرَيْتَ نَسَمَةً (٣)، فَلَا تَشْتَرِطَ لِأَهْلِهَا الْعِتْقَ، فَإِنَّهُ عُقْدَةٌ مِنَ الرِّقِّ، وَلكِنِ اشْتَرِهَا إِنْ شِئْتَ بِعْتَ، وإِنْ شِئْتَ وَهَبْتَ.

[١٨٠٦٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثوْرِيُّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَن إِبْرَاهِيمَ وإسْمَاعَيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَا: إِذَا اشْتَرَيْتَ نَسَمَةً فَاشْتَرَطَ عَلَيْكَ الْعِتْقَ، فَلَيْسَتْ بِالسَّلِيمَةِ.


(١) ذو الرحم: الأقارب، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسب، ويطلق في الفرائض على الأقارب من جهة النساء. (انظر: النهاية، مادة: رحم).
(٢) في الأصل: "المسيب" وهو خطأ، والمثبت من ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢١١٧٣)، والدارقطني في "السنن" (٥/ ٢٢٩) والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٢٢٤) من طريق الجريري به، وينظر: "تهذيب الكمال" (١٠/ ٣٣٨).
(٣) النسمة: النفس والروح، والجمع: نَسَم. (انظر: النهاية، مادة: نسم).

<<  <  ج: ص:  >  >>