(٢) كذا في الأصل، (ر)، "كنز العمال" (٢٦٢٩٧)، ولا نعرفه، ولعل الصواب: "يعلى بن سيابة"، والله أعلم. ° [٥٤٨] [التحفة: دت س ١٠٣٤٤] [الإتحاف: حم ١٤٩٢٠]. (٣) قوله: "قيس بن طلق" كذا وقع في الأصل، (ر)، وكذا جعله في "كنز العمال" (٢٦٢٩٦) من مسنده، ونسبه لعبد الرزاق بهذا اللفظ. وسيأتي عند المصنف برقم (٢٢٠٢٧) عن معمر، عن عاصم، عن مسلم، عن عيسى، عن علي بن طلق به، وزاد فيه: "ولا تأتوا النساء في أستاهها". وبهذا الإسناد الأخير وهذا اللفظ أخرجه من طريق عبد الرزاق: أحمد في "المسند" (٢٤٤٤٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤٩٩٠)؛ لكن محقق "الشعب" عدّل في إسناده فجعله: "عيسى، عن مسلم" خلافًا لأصوله الخطية. وأورد بعضه الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (١/ ٥٩٦) ثم قال: "رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن عاصم الأحول، عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام، عن طلق بن علي، والأشبه أنه علي بن طلق". وقد روى هذا الحديث شعبة، عن عاصم - كما في "معجم الصحابة" للبغوي (٣/ ١٢٩) - فقال في إسناده: "يزيد بن طلق أو طلق بن يزيد". وجملة القول أن ما ذكرناه يجعلنا لا نطمئن لتعديل: "قيس بن طلق" إلى: "علي بن طلق"، والله أعلم. وينظر: "علل الترمذي الكبير" (ص ٤٣، ٤٤). * [٣٨/ ر].